لذاك الذي يستلقي على كرسي التناقض تارة ٌ يرفع ُ مبادئة عاليا ً كسارية فخر واعتزاز ويقسم اليمين أن لا تبديل حتى الممات وتارة يسير بجانبها ويشاركها حوار ٌ عقيم عن جدية تبدلها من شخص لآخر ومن زمان لآخر ومن موقف لآ خر يسايرها كي يضمن رضاها .. ! وتارة ٌ لا أخيرة يسير أمامها بسرعة وينشدها أن تتبأطؤ المسير خلفة أو تتوارى عن الأنظار ضاربا ً برضاها أو عدمة عرض الحائط .. ! فبالله إلا يحق لــ رؤسنا أن ترتفع دهشة كردة فعل لوقع التناقض .. !