. . ... ... ... وآتسااااقط من أعالي هـ الحروف ..
ورق أصفر !
ورى هذا المدى باقي ..
مآذن تنده اشواقي ..
تسلّ الروح ... من روحي
حيّا على جروحي :
ركّز هنا .. طالع بوجهي ملامحك
.......... .......... .......... قد قلت لك لا غبت .. مالي ملامح
سامحتك .. و عيّت جروحي تسامحك
.......... .......... .......... و دعتك .. و عيّت يدك لا تصافح
و ذاك الأمان اللي نبت في مصافَحك ....
.......... .......... .......... كفّي .. و ذاك الشوق لا صار جامح
و دّعتها بـ شعور خيّب مطامحك
.......... .......... .......... و الحين شفني شارد الذهن سارح
منحتني أعظم شهادة مسارحك
.......... .......... .......... دور البطولة عشته بـ قلب فاضح
علمتني معنى غموضك فـ واضحك
.......... .......... .......... و موت الأمل وشلون يكتبه رابح
و علّمتني معنى الحياة ابـ تسامحك
.......... .......... .......... و في عزّ عثراتي .. أشوفك تسامح
شمس الأمل أرخت هدبها و جارحك ..
.......... .......... .......... خيّب يقينه دمع .. بـ الحيل مالح
الموت .. لا صار الوله حيل فاضحك
.......... .......... .......... ثم انكسر بك قلب .. لازال طامح
و الموت لا ضمّيت صورة مجرّحك
.......... .......... .......... و اودعتها ليلٍ سكن هـ الجوارح
و الموت لا شابت بوجهي ملامحك
.......... .......... .......... قل لي و حق الله .. وشلون اسامح ؟
و الحب لو هو مثل ماقلت ذابحك
.......... .......... .......... وش قولتك بالله .. في هـ المذابح ؟!.