رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء !
تلك الأبواب التي فتحت ذات يوم لم يكن جواز عبورها إلا لِـ طفلٍ لم يعلن بلوغه
وحتى أعلنه أغلق الباب وأرتطم بحدته , فلم يعلم بأن طرق الباب حكمة لعبوره
بل أنه نقش الخطيئة فوق أصبع الجرس وحين قبله قرع الجرس
وخرج القاضي لِـ يجده متلبساً بِـ خطيئته , لِـ يعاقبه بصفعهِ وإداءنته دون الرجوع لسبب قيامه بذلك ,
شكراً ياقاضي تعلمت كيف أخطئ دون أن أقرع الجرس !
مؤسف أن يكون العقاب يحمل خطيئة آخرى وبأكثر دقه ! ____________________________________
.
.
لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات ,
وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها !
نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا ,
. |