أريد أن أوقظكَ
تبقى لي معكَ زمنا أطول مِن عمري و عمركَ !
هذا النوم يا عمّار يُصيبْ قلبي بِالشطط , لذا ينبغى
عليكَ أن تستقيظ قليلاً لِ اغوص في صدركَ أكثر
عليكَ ألا ترحل هكذا ! كما يرحل غريب فجأه
حاملاً ذكرياته في حقيبته ,, و غير مكترث لشعوري
عليكَ أن تعي [ جنوني ] بكَ !!
ريمَه , نصٌ جمِيل جداً ..
وَوَجَدْتُ هذا المَقْطَع هُوَ الأقْرَبُ لـِ قَلْبِي !
.
.
.
.
ولكِنّ سأُخبِرُكِ بِسرّ !
حِينَ أقرأُ قِصَصَ الفَاقِدَات , أجِدُ أنّها عادةً لا تَفِي !
لا تُوصِلُ القَارِئَ لذَلِكَ المَعْنَىَ المُؤلِم الحارِق .. !!
لا تُوصِلُ القارِئ للحالَةِ الّتِي يجِبُ أن يصِلَ إلَيْهَا !!
.
.
قَد يكُونُ المَوت خانِقٌ للحرفِ أيْضاً !
أتَعلَمِين !!
مُنذُ زمَنٍ طَوِيل ,
وأنا أحَاوِلُ أن أتمكّنَ مِنَ الحرف لأكتُبَ حِكَايَة فَقدٍ .
سكَنَت تَفَاصِيلهَا ذاتِي !
وكُلّما همَمْتُ بِالبَدْء , وجَدْتُنِي أترَاجَعُ ,
وأقُول : لَم يَحِن الوَقتُ بَعد .. !
.
.
ولكنّي أعلَمُ بِأنّهُ سيَحِينُ فِي زمَنٍ ما !
,
وكما قالت هدِيل ..
الحِكَايَة يا رِيمه : صَبْرٌ لا نِسْيَانَ فِيه !