لاَ .. أريدُ المَوتَ وَحيداً
بَينَ فَناجِينَ القَهوَة
دَاخِلَ مِناجِم السَّحَرة
سَأُصَّلي بَينَ المَسَاكِين
لِأجْل النِهايَة
وَ سَأذرِفُ بَعضَ
الدُمُوَع لِأجْلِك أخِي
لَعلَّك تَرى النُوَر
وَسَطَ هَذاَ السَوَادْ
هذا المَقْطَعُ مِنَ النصِّ ,
كانَ الأقْرَبَ لِقَلْبِي .. !
.
.
لعلَ موتَ قَرِيبُ , يُشْعِلُ فَتِيلَ نُورٍ فِي قُلُوبِنَا
فتُيْقِظُهَا لِتَنْعَمَ طَوِيلاً ... !
لا تَنتَظِرِ المَوْتَ إلاّ إن كُنتَ مُستعِدَّاً لِلِقَائِه !
_ _ _ _ _______
.
عُثْمَان / لُغَتُكَ جَمِيلَة