لذاك الذي أدار ظهرة وأستظل بالأعذار الواهية وولى مدبرا ً
- أنت لم تهدر دهشتي كما توهمت ، أنت فقط جعلتني أنثى متضخمة بالخذلان لا أكثر .. !
والشعرة ُ الرفيعة التي باتت تربط ما بيننا من وصل ، أصبحت رهن الأنقطاع
فمثلك َ يجيد التحرش بالصداقةُ ، حتى تهترى خيوطها فتمسي قابلة ٌ
للأنفراط ،,
فالعبث بأعمدة الأشياء يا صديق يُفقدها خاصية الصمود ، أما أمكانية تماثلها على
قيد الاستمرار يبدأ ُ بالتلاشى تدريجيا ً بأول عارض تحرش ، وحينها لا عجب
ولا تسائل ( لما أنهار السقف ) .. !
- سجادة الثقة بمن يرددون نشيد الصداقة بعد كل كورال فاشل - لم تُسحب بعد -
فمازلت ُ أكثر أيمانا ً ويقينا ً بأن هناك غمام ٌ محملة ٌ بالصدق ستمطر ُ وفاء ً
مهما أتسع مدى التخاذل ، فأن شذ صوت ٌ أو بُح َ آخر لا يعني أن نوتة الصداقة ُ غير قابلة للدوزنة ُ مرة ٌ أخرى ،’
فهناك خيارات ٌ أربح تمنحها لنا أكف ٌ متى ما شحت بها أخرى