القرار وتلك البحة التي رافقتني بسؤال عقيم : لما ؟
وكمية التخاذل التي بدأتُ أهرع لألتقاطها وتخبئتها في جيوب صدري
خشية أن تتصيدها أعين المتربصين فتنهال علي ّ سياط السخرية أينما يممت ُ
سكوني بتهجم .. !
لما ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ذات يوم أيقنت ُ من دروس الحياة التي تلقنتها من أهلي ونشأت ُ
منذ نعومة أظفاري عليها :
أن لكل شخص - كائن من يكون - قدسية تستحق أن نخر أمامها جاثمين بإيمان عميق يسمى (( أحترام ))
وبناء ً على هذا اليقين الذي لا ريب يشوب أركانة ، أنتهجته طريقً وعلى آثرة
سيرت ُ كل أساسيات التعامل مع الآخريين كبشر ( لهم حق الإنسانية ) بالدرجة الأولى ،,
ولكم تمنيت ُ جديا ً أن أكتسبت الحصانة التي تؤهلني لأكون في مقدمة
المعصومين من القذف ، أو الوخز أو الخدش نظرا ً لرسالة اليقين التي حملتها بين يدي ذات إيمان ( بأنني ما دمت على خط الإحترام فلم يمسسني الآخرين بسؤ )
وأعتقد بأنني كرست جهدي لدرس ٌ فاشل لا يجيد فهمة ولا استيعاب أساسياتة إلا من رحِم َ ربي ،,
أتراني أدفع ثمن يقيني الآن ؟
* لماذا لم يعلمني أهلي منذ نعومة أظفاري تناول الطعام الملوث بالذباب ؟
فماذا سأفعل ؟
وكل الطعام حولي لوثه الذباب ؟