رد: .... [ أبوح بِـ رغبة إختفاء ! ,
وأكمل الخيبة بهذا الصوت الذي يغتالني الآن , وأنا بِـ حالة تكسوها الفوضى
أجمع بعض أمتعتي لِـ أدفنها بداخل حقيبتي المتهالكة من غبار أرصفة الشوارع وإختناق ساحات المطارات ,
متجاهلاً ماتبقى في أركان غرفتي وبِـ شيءٍ من حنين ألتقطتُ لها القليل من الصور حتى إن أتلفت يبقى منها صور أعيشها حين تغتالني الأشواق ,
فكل الأمنيات والمشاعر على وتر الرغبة تشتد بِـ لحنٍ يمزقها ويدفنها بِـ تراب الفقد , فما بالكم بِـ تلك الجمادات التي أدرتُ لها ظهري ومضيت ,
لا شيء يستحق لِـ نصمد من أجله بِـ وقوفٍ يجعلنا نفتش عن أسباب الخلل ,
فكم وقفنا ولم ندرك بأننا من ثقل حجم عثراتنا بِـ دواخلنا قد أثرنا على تلك الأرض التي تحملنا حتى تصاب بِـ خللٍ يفقدنا التوازن ,
وأضع مفتاح الغرفة فوق الطاولة , وأصافح النوافذ وأوصي الباب على كل مايسكن في الغرفة / وأنا أضحك , ^_^ والكثير من رغبات الثرثرة , لكن الوقت يداهمني تحت تأثير لدغات عقارب الساعة ,
فقط / غرفتي من ستفقد همسي , : ) ..
, ____________________________________
.
.
لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات ,
وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها !
نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا ,
. |