18-02-2010, 03:05
|
| | بداياتي
: Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 19 | |
الثمن بخس !! وماذا أعني لك أنا المقرة الآن بحيرتي التي عَقَدت َ قرانها على الخذلان .. ! فأن كان جمر انتظاري لك َ و الذي سلخ قدمي ، لا يعنيك ..! وهاجس ارتطامي أرضا ً بــ / ثقل الدعوات التي حملتها لك تضرعا ًَ ليل نهار ، لا يعنيك .. ! وقائمة الاحتياج التي هدرت عافيتي من أجل أن أنسقها لك َ ، لا تعنيك .. ! ومراسم الحنين التي شيعتها لك َ ذات فقد ، لا تعنيك .. ! وثوب وفائي الذي عطرته لك َ بالصدق ذات إيمان ويقين ، لا يعنيك .. ! وشجرة الترقب التي زينتها بفوانيس اللهفة لك َ ، لا تعنيك .. ! ومفاجأة الأحلام التي خبأتها لكَ بين دفتي الجنون ، لا تعنيك .. ! وأقراص الصبر التي تناولتها ذات وهن ، كي تقيني وعكة الذكريات معك َ ، لا تعنيك .. ! وطوق الكبرياء التي كسرته بملأ أرادتي من أجلك ، لا يعنيك ..! وطريق المستحيل الذي قطعتة صوب قدرك ، لا يعنيك .. ! وكومة الظروف التي نثرتها بوجهة اللامبالاه ، لا تعنيك .. ! و بوصلة اهتمامي التي لا تشير إلا باتجاهك ، لا تعنيك .. ! وخدوش الحرمان التي تحايلت ُ عليها بالشفاء وهما ً ، لا تعنيك .. ! و موائد التنازل المليئة بأطباق التضحية و التي أقمتها لك َ بكل مناسبة ظرف ، لا تعنيك .. ! فحبا ً بالله أخبرني : ما الذي بي " يعنيك " ما الذي بي " يعنيك " ما الذي بي " يعنيك " ما الذي بي " يعنيك " ما الذي بي " يعنيك " وماذا أعني لك أنا المقرة الآن بحنيني الذي عَقَدت َ قرانه على الخذلان .. ! فحين أغلقت الظروف أبواب الوصل، استبقت الحنين فــ / قددت ُ ثوبه من دبر ، راودته عن نفسه بــ / هيت لك ، فخرج الحنين بطهر بينما قُذفت ُ بالعبث " وهذا لا يعينك والثمن بخس " وحين تضورت الذاكرة جوع ً على مفارق الذكريات ذهابا ً وإيابا ً ، تكفلت َ برمي فتات الموائد * " تحايلت على الذاكرة ، رميت لها عظمة تتلهى بها بينما تُنصب الموائد للأخريين " و هذا أيضا ً لا يعنيك " فالثمن بخس " و حين نضح أنائي بالحنين ، فتحت له منعطف لا يصب ُ إلا بهاوية الخذلان حتى نضب ..! وتصدعت جدرانه جفافا ً فتطاولت على حطامه ، متناسيا ً أنك ذات أمتنان أنهلت علية ارتواء ً وهذا أيضا ً لا يعنيك " فالثمن بخس " منحتك حق الذاكرة الأولى منحتك حق الذاكرة الأوفى منحتك حق الذاكرة الأطهر منحتك حق الذاكرة الأصدق منحتك حق الذاكرة الأعمق وكان الثمن بخس !! |