ذاك الرجاء الذي تضخم ذات أمنية :
* " لا أريدك َ صديقا ً
فأصدقائي باستطاعتهم طعن ظهري في أي وقت
ولا تكن حبيبي
فأحبائي هجرهم لي يتقلب بين ايديهم بسهولة
ولا حتى قريبا ً
فأقربائي جروحهم في ستنضح بالدماء طوال العمر
كن ( مختلفا ً عن الجميع أو أرحل .. ! "
ثمة اسئلة تتأرجح ُ بعمق الروح ، تشهد على ثقل صدري بالخيبة التى أورثتها لأمنية ٌ ما برحتني قط إلا بالخذلان ..! أتراك رحلت لأن شرط البقاء كان أصعب من أن تستوعبة أمكانية استمرارك ؟ ! أم أن عجزك لتكون ذاك المختلف أجبرك بختم الحكِاية " بـ / صك الرحيل " ؟! أم أن الأمنية التي تأججت في داخلي كانت رخيصة ، لدرجة خولتك َ بسلبها وقذفها والمضي " دون الالتفات للوراء " ودون أن تشعر بحجم الفراغ الذي توسد روح أيامي .. ! أم أن جمرك الأختلاف كان يعني رحيلك ودفعتة مضطرا ً كما توهمت " ..! رحلت وأنت لا تعلم بأن الرحيل يعني أدانتك بالأختلاف ..!
رحلت وأنت لا تعلم بأن الرحيل يعني أدانتك بالأختلاف ..!
رحلت وأنت لا تعلم بأن الرحيل يعني أدانتك بالأختلاف ..!
رحلت وأنت لا تعلم بأن الرحيل يعني أدانتك بالأختلاف ..!