اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليــد !
 وياصديقتي تنبئي ,
حين أصغي إليكِ , وأعطي للنقاش معكِ لغة فصول
هذا لا يعني بأني بدأت أعلق على أطرافكِ أمنيات
كل مافي الأمر :
أنني أخاطبكِ وأنا قاذفاً تلك الطامة التي أوقعنا بها آدم
فلم تلدني أمي بقدرٍ كتب على جبيني فلاحاً
فأنا لا أجيد قطف ثمار التفاح من الأشجار ولا أفكر أن أمتهن تلك المهنة
وتلك الجراءة التي أنطقها , ليس لها مبتغى يبشرني بِـ/قطافكِ
لا أطمح لذالك المحصول الغريزي , فكل ما أطمح له جني ثمارٍ طيبة تعلق كذكرى طيبة , |
فـ / يا صديقته ، تيقني بأيمان بأن خطيئة أدم والتفاحة لا تعنى
بأن كل بنو أدم خطاءون بذات الذنب ، ولا يعني بأنهم ورثوا من والدهم خطيئة التفاحة ،, ولا تعني بأن شهية التهام التفاح هي الشهية الوحيدة التي تجمعهم بها .. ! ثمة مدخرات يلهث لها بعض بنو آدم تسمى " ذكرى طيبة " وهي لأحب ألية من الثمر وكل ما صنف ضمن خانة الرغبة ..! قطافك ِ ليس الغاية الأولى التي يختبئ خلف فصولها بثوب الإصغاء
قطافك ِ ليس الأساس الذي وضعة بحجر البناء
ثمة ٌ رغبات ٌ لا ينتمي لها الجميع ولا حتمية فرضية يخضع تحت لوائها كل آدم ، وثمة لون يدعى أحمر ليس بالضرورة أن يندرج تحت مسى " فتنة " لكل الناظرين ..! ،,
وليد
ليس الجميع يجيد تنصنيف العلاقات بقوائمها الصحيحة
وليس الجميع يجيد وضع الكلمات في الفراغات المناسبة ، فكمية الجهل التي تملأ الادمغة
تفاقمت لدرجة أفقدتنا متعة التحدث والنقاش والحوار والتخاطب ،’
فلا أقسى من أن تتقاسم رغيف صداقتك ببراءة مع من يمتلئون وهما ً بيقين بأن :
الرغبة هي من جعلتك تمنحهم هذا الرغيف ..!
وليد
مقدار كمية اللذة التي وجدتها هنا لا تحصى عددا ..!