لِ من يهمني أمرهُ : شرقي يُصافِح كف الزعل المُستتر كثيراً ،

كم يلزمني من الصدق لِ أخبرُك أنني كلما مررتُ بمحاذاة زعل أحدهم أفقد القدره على كسر عصا العجز والوقوف بِ ثبات أمام رغبتي في الحديث في حين يُباغتي صمت رجل يعرف كيف يَستدل على مواسِم المطر الكئيب في أعماقِي ، لِ يشعل فتيل الترقب في ذاتي ويمضي تارِكاً جُملـ ه شارِده تتقاذفها يدي الفراغ تاره هُنا وَأُخرى هُناك ،ذات الرجل القادِر على تدبر أمر الحُزن الماطِر والخذلان المستمر بِ صبر وتأن ،صديقتُك يا رفيقي أُنثى لا تُجيد فن صياغَـ ة الإعتذار المُهذب ، ذاك الذي ينتهي بكلمـ ة (أَسَف) وتبرير مُتقن للغايـ ه، صديقتكُ يا رفيقي تجهل طُرق كتابَـ ة إجابَـ ه تليق بِسؤال ينتهي بِ علامات تعجب وفواصِل متقاطِعـ ه ، صديقتكُ يا رفيقي تجهل كيف يتم ترتيب الجمل الواعِده كي تُلبسها ثوب التمنى،صديقتكُ يا رفيقي تخشى صمت الأحرف التي تُعرينا ، تِلك التي تلتصق بِذواتِنا حد تقمصِنا، صديقتكُ يا رفيقي تجهل كيف تُصافِح كف عطاؤك النقي التي تُمد إليها على حين غره و دون مُقابِل يُذكر وأنت ذات الرفيق الذي إنفرط عِقد صبرُه ُ معها منذُ زمن و مازالت منذُ ذاك الحين تحاول جمع حباتَـ ه !


- ....................................
......................................
......................................
......................................
......................................
......................................
......................................


- بتمون .

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *