. البارحـه ربـي كتـب لـي ومريـت
درب ٍ عليه بروق الاحبـاب لاحـت
جيت المكان اللـي جمعنـا وخفيـت
وقامت جروحي للجوارح وصاحـت
يا ليتنـي فـي لفـة الـدرب زليـت
كان العيون من الدمـوع استراحـت
اللتم غيم الدمـع مـن يـوم لفيـت
وورقا القصيد لشوفـة الغيـم ناحـت
و ضحكت ما ابغي الناس تدري يبالفيت
لكنها غصب ٍ علـى العيـن ساحـت
حارت دموعي في عيونـي وصديـت
وارمشت ابيها ماتبيّـن ... وطاحـت
وعقبه برق فـ العيـن بـراق واسقيـت
خـدي ووناتـي بصـدري تلاحـت
.