27-02-2010, 12:11
|
| " م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد " | | بداياتي
: Jan 2007 الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19 | |
، ماذا يعني أن يضيق ثوب التفسير ولا تتسع جيوبـ ه بما فيـ ه الكفايـ ه لِ أن أُخبئ بِضعاً من أسئلتي في داخِلها هُنا، وأن أُكمم بعدها فاه الفضيلـ ه لبرهـ ه من الزمن وأن أستعيذ من كُل ذي شيطآن رجيم كُلما تلبستني ذات الاسئلـ ه التي لا خط مستقيم يحتويها ، كمحض رغبـ ه لا تنقض رغبتي في الإستدلال على سبيل العوده إلى الطريق القويم بعد ذلك ، فما أن تُلقى هَيَ على عينيّ كفيف البصيره حتى يرتد ضوءٌ خافِت يهبـ هُ القدره على أن يدنو قريباً من دماء الطُهر التي صُلبت مابين فكيّ (سَ و جَ ) ، - فماذا سيلد رحم الإشتهاء بعد أن يستدر عطف الرغبآت الدفينـ ه ، وأي حُزن رتيب سيجرهُ خلفَـ هُ، لزمن لن يجفف أبداً بلل تِلك الروح المُكتنزه بالكثير لتتطيّر بُكل ذي حدس كاذب ؟! - وكم من التعويذات يجب أن تنفث وتذر مابين جذعَيّها كلما إستدار الظِل ..مُتخللاً خيوط الشمس ليقترب من الغروب ال يُبعثر كُل ذي علم .؟! وهم لا يعلمون أي لًغـ ةٌ للبكاء تهتك ستر السبعة حُجب وسماء لا تملك عيناً ولكنها تبكيك كل ذات مطر. وهم لا يعلمون كيف نشطب مِنّا الأجزاء المُقيّده التي تحمل موتاً باهِتاً أشبعـ ه نعيق الغربان كمداً. وهم لا يعلمون كيف تكون معمعـ ة العَوزّ فوضى لا يُرتبها سكون روح لا تحمل أطرافاً حتى . وهم لا يعلمون كيف يكون لِ إطراقة رأس الحكايا في الأعلى أن تشي بِمدلول ما تخللتـ هُ بقعـ ة ضوء خافِت وما يمكن أن تشيعـ هُ من نبأ . الأخر /عُثمان : كُلما تضخم عُمق الحرف ..أحسسنا بالفجوه الكبيره التي يُخلفها العجز وكيف تكون جيوب اللغـ ه فقيره كلما حاولنا أن نعبر نحو الإتجاه الآخر دون أن نغرق في التفاصيل أكثر ، لنمشي بعدها على نفس الصراط ولكن في إتجاهين مختلفين مُخلفين ثقب صغير ، وكلمـ ة شكر كبيره. - ،
____________________________________ كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
|