بدهس الذكريات التي تتطاير بأفقي ،
فما بين محطات الفقد ، وموانئ الانتظار ، وعتبات الغياب أجدني محملة بالكثير من الخيبات التي
تتمايل أمامي دون أن تثمر بما يجدي .. !
فأن أصغى لوشاية الذكريات التي تعرضت منذ أمد بعيد لتحرش أفقدها عذريتها لن يجعل
منى سوى انثى بغيضة ،
تسير قدما ً وهي تحمل تحت أبطها حقيبة الاستياء التي تثقلها وزنا ً
دون أن تنوه عن إعياء يتضاعف عدده وهنا ،’