عندما كنت صغيره لم أكن أحب أن يلاعبني أحداً غيرك
وأنت الوحيد الذي كنت أخجل منه ، ولم يلمني أحد
لأنه حينها رُفع القلم عني ! فمن سيبالي بقلب طفله !
أنت لم تبالي وسخرت وهم لم يبالو وسخروا
كبرت وأصبحت أنضج وفتاه جميله تتمنها النساء
عروسة لأحد ابنائهم ؟ لكني لم أبالي
وبقي قلبي متعلقاً بك ....
فجعلوك من المحضورات وأسمك خطيئه أن نطقت به
سأكون بمحل سوء الظن ومن المحتمل أن يلبسوني تهمه أنا بريئه منها والله يعلم
لكن ، لم أبالي !
أما أنت أسرتني قيد الإنتظار حتى يفرجها الرحمان
منذ ذلك الحين وأنا ألعن قلبي
الذي جعلني لا أبالي بهم واتعلق بك اكثر ؟
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان