يا ميهاف
هم هكذا يرجمونا بالجحود ويلصقون بنا التهم التي تبرر رحيلهم
وعندما نفتح فاهنا متسائلين لماذا ؟ يجيبون قضاء وقدر !!
قدر الله أن يكونو جاحدين
قدر الله أن يكونو ناكرين
قدر الله أن يكونو ظالمين
تباً ، يعلقون كل شيء بالقدر وما نحن على القدر معترضين
لكن بأي حق ينسبون شرهم للقدر وشرنا الذين يدعون بنا ؟
وكأننا مصدر الشر فوق الأرض الذي يجعلهم يفرون هاربين
هم قوم جائرين ، ومع ذلك ما زلنا ننزف احتياج يوقده الحنين
والمتبقي من الذكريات التي تجتاحنا كلما بكينا رحيلهم ....
لكِ ودي ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان