04-03-2010, 11:25
|
| " م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد " | | بداياتي
: Jan 2007 الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19 | |
و سنستمع لما تحكيـ ه عنها ، الفيلسوف : كم هو لعوب ذاك السطر ال تنام على صدره أحاسيسنا شبِـ ه عاريّـ ه يا جعفر ، وما إن يسترةٌ النبض مِنا حتى يتوارى خجلاً، فأخبرني كم ظِلاً للهوى تملك يا بهَي ..لم أعد أذكر حتى كم مره أحصيتُ عدد تِلك الظِلال التي تُخلفُها أبجديـ ةٌ حملتها أنت في يمينُك ، لك تِلك الأبجديـ ة التي تُخلفْ قاعدة راسِخـ ةٌ جداً ، لا نحتاج في أحيانٍ كثيرةٌ إلى التفكير في إثباتِها ، هي تماماً كالأشياء التي نُسقِطها عمداً بين أضلُعنا لتستكين آمِنـ ة ،لانحتاج لتخليدها بِ وشمٍ ما ، إذا ما إتكأت على عصى اليقين ال يؤمن بالحب الذي يأتينا من حيث لا ندري و لا نحتسب ، الحب الذي يؤرِخ بين طياتـ ةُ تِلك ال ( مَيمْ ) التي أحسنّا قرأتها جيداً من خِلالُك أو هكذا كان رُبما ، وربما في يقيني فقط أرى أن للعُشاق قلبين في جوفٍ واحد ، أحدهما سكن الجسد بينما إستحال الأخر إلى قلم حبر يُجيد الإمساك بيد الحرف جيداً والتشبث بِطرف ثوب الأبجديـ ة ليعلم متى وكيف يجب أن ينسكب، ليثبت صدقاً أن حكايا العشاق لا تموت أبداً وهم كذلك . ،’ منذُ زمن لم أقراؤك ..مازال لك ذات الحرف المُحرض على التمعن جيداً في تفاصيلـ ه ، كُل نسيم وأنت بَهي .
____________________________________ كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
|