وفي أيام الحيرة ُ الأولى : تلتف ُ الآه نضجا ً حول الاستفهام قبل أن يختل اتزانا
تطرق الباب بعوز ، تلج ُ دون أن توارى خجلها إلا قليلا .. !
تحفر ُ تفاصيل لمراحل تشتعل حبا ً، وصلا ً تحت سقف الوصاية العشقية ،
تتساءل بفرط توسل يتقاطر رجاء بأمنية ما كف عند تداولها ولا أخفق في سردها
ولا أسهب عبثا .. !
- متى يمنح ٌ النبض تذكرة السعادة ، رخصة أمل .. !
تلك التفاصيل تسير بعشوائية ، تتوالى بحذر فوضوي كي لا يمسسها خدش
كي لا يرهقها حشد ٌ من تأملات عاشق في البوح أو تُهلكها نبرة ٌ ما وصلت لـ أذن اللهفة بعد ،
نبرة ٌ تحبو نحو أمنية الإنصات تلذذا ..
الإنصات تلك الأمنية الطرية ، الطرية جدا ً والتي لا تخلو من انتفاضة هادئة تستقبل
بها صوت الحب الدافي الذي يعبر طريق ً أمنا في ردهات الروح لتمطر السماوات
فرحا ً ودفعة ٌ واحدة متى ما لبت أذن اللهفة صوت النداء
أذا ً ذاك هو الانهمار المرجو ،,
،,
الفيلسوف
وبعض النصوص تسكننا " كرحمة " ، تُرسِلُنا لمرحلة عابثة تسمى الهذيان تحت وطأة الحرف ،
ولهذا الإنهمار وطأة تصهر أوردة ٌ تحتقن بالقوة ، فما بالك بنحن ..!
ها هنا أومض الحرف بك بوداعة تحمل ُ لنا السعادة ، حتى احتسينا الحرف بسكينة ٌ
لا تخلو من شكرا ً عظيمة ،,