،,
الوفاء يا صديق لا يأتي بالأداء المتكرر !!
ولا تقودنا له الصدف فجأة ، ولا نُجرجه من طرف ثوبة عنوة
ولا هو بذاك الدور الذي نتقمصه كلما شاء الظرف
ولا هو بمشط نمشط به شعث التصرف كلما أسأناه دون وجهة حق
ولا هو بذاك الجرم الذي يستحق أن نستغفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر .. !
ولا هو بقفل ُ صدأ وتوجب أصلاحه مع تكرار المحاولة حتى نصل لمرحلة الاستجابة !!
ولا هو بستار أنيق يفتح ُ ويسدل كيفما شاءت الرغبة !
ولا هو خبز صباحي دافئ لذيذ ومتى ما برد نوعا ما كففنا عن تناوله !
ولا هو بمشجب بائس يتسع لكل الأعذار الواهنة .!
ولا هو بقضية رأي عام تنتظر حكم المطعونين بقسوة !!
ولا هو بحرفة نمارسها بعشوائية أمام جمع ُ من المتمنين
ولا هو بفكرة شاردة ، نطاردها في غمرة الصخب دون أن نأبه لـ أحد !!
ولا هو فرصة نتحين التوقيت للانقضاض عليها كلما هبت رياح موسمها بالأفول
ولا هو طعنة خنجر تتسع لـ احتمالات التبرير الواهنة ، الواهنة جدا ً !!
ولا هو ببصيص كلما تلاشى تباعا أصبنا بالعمى دون نسق محدد
ولا هو بكبرياء نصطدم ُ به كلما عاندتنا الظروف
فالوفاء يا صديق لا يُداهم على حين غرة ولا يُسلب أجمله ولا ينتهك عرضة ليرمى َبه مؤخرا ً عرض الحائط كـ الاشئ ،,
فبالله من ذا الذي أوهمك بأن أمر التعمق في جذروة سينجب أبنا ً غير شرعي
لم يسمع به الارتباط قط !!
من
من
من
من
من