ليشرح لي أحدكم بإيجاز يناسب ضجري الساكن :
_ لما دائما ً ينظر لردة الأفعال الواقعية والجادة جدا ً بأنها شذوذ عن القاعدة !
- لما نعجز بتمام العجز عن ممارسة الاعتراف بالخطأ ، بينما نحن نردد يقينا ً بـ " الاعتراف بالخطأ فضيلة" أترانا بتنا لا نسعى للفضيلة !
- لما يؤنبنا الواقع بقسوة عن تخلينا مجبرين عن حلم ٌ ما تحت إرادة الظروف
وسطوتها ، دون أن يمد لنا يد المساعدة لإنقاذ هذا الحلم من أنيابه الحادة !
- لما حين نسعي بكامل اليقين من أجل قضية آمنا بها مطولا ً وأقسمنا أن
لا نتوانى عن مساندتها مهما أحرقنا قيد العجز ،
نجدنا فجأة وبدون سابق تفسير نبتلع اليقين والإيمان ونترك القضية كـ شئ
لا قيمة له في عُرف الإيمان !!
- لما حين نكون على أهب الاستعداد لـ نفي الشبهات عن أروحنا ، يختل
توازننا كثيرا ً ونقع تحت أقدام التناقض ، تارة نطل من شرفة التأهب نحشر
رغبتنا بأقدام ، وتارة أخرى ننسحب بأحباط !!
- لما حين نحسن الظن كثيرا ً بموعد الوفاء والأوفياء ، يصوبون خناجر
خذلانهم بظهورنا بكامل الزهو والإسراف ما أن أدرناها أمنين مطمئنين !!
،,