بــ / سحق مساحة الخذلان التي خلفتها الظروف بيننا
وأحالتنا لقطعتين ، أحدها تسير قدما ً دون الالتفات للوراء فشعور الكبرياء جعل
منه ذاك المُعرض " غليظ القلب " الذي يلفظ بجفاء ، ينبذ بيسر ويرحل دون عسر ٌ يذكر !!
أما القطعة الآخرى تسير قدما ً بينما نظرها يتتبع أتساع المساحة الفاصلة ، ويمتلئ
كلها بالتوسم كالغيم الـ أثقلة الماء ،,
تمضي والمساحة تتزايد اتساعا وقحل التخاذل يسكنها بلا رأفة ..!
،,