14-03-2010, 21:18
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17 | |
يُلهِمُنِي هذا الـ فَنّ ! (1) كُلَّمَا نَظَرْتُ لِلخَطّ الفَاصِلِ بَيْنَ سمَائِكَ وأرْضِكَ .. وَجَدْتُ الـ سَكِيْنَةَ تَنْسَكِبُ بِهُدُوءٍ فِي أعْمَاقِ الـ رُوح , وَ وَجَدْتُنِي أقْرَبُ إلَيْكَ أكثَر , كُلَّمَا نَظَرْتُ لِرَحَابَةِ سَمَائِك , ذَابَ الوُجُودُ بِبَسَاطَة فِي قَلْبِي , وهَفَت رُوحِي لـِ التَمَنِّي بِأن أطَالَ لَذِيذَ عِشْقِك .. أي ربِّي امْنَحْنِي شَيْئَاً مِن هذا العِشْق الّذِي يَجْعَلُ التَائِهُونَ يَجِدُونَ وصْلَكَ مَرْفَأً والضَائِعُونَ يتَّخِذُونَ مِن حُبِّكَ ملاذَاً .. أي ربّ هَبْ لِي حُبّاً مِن لدُنْكَ .. حتَّى تَقِرّ نَفْسِي .. ولا أرَىَ فِي هذا الوجُودُ إلاّ أنْتَ , ولا أسْعَىَ إلاّ لرِضَاك ! (2) إذَاَ رَحَلَت أسْرَابُ النَّوَارِسِ لِمَنْبَع الجمَال, وغَنَّت البَجْعَاتُ فِي بُحَيْرَةِ الطَّهَارَة , وذَابَ الكَوْنُ جمَالاً وَجَدْتُنِي أرَاَكَ .. أنتَ وَلا أحَدَ سِوَاك .. (3) بَقِيَ جمَالُكَ دَلِيلاً يَدُلُّ عَلَيْك , " يَا مَن دلّ على ذَاتِهِ بذَاتِه " ميَّار / أجِدُنِي حقِيقَة قرِيبَة جِدَّاً مِن اللّوحات الفَنِيَّة , صِدقاً أبقَىَ أنظُرُ إلَيْهَا لأوقَات طَوِيلَة وأجِيدُ فَنّ التأمُلّ فِيهَا , الأنَامِل الّتِي تُجِيدُ الرّسم , هِيَ أنَامِلُ مُسْتَثْنَاة عَن بَقِيَّة الأنامِل , إذ انَّهَا تسْتَطِيع أن تَرْسُمَ جمَالَ الخالِقَ فِي المَخْلُوقِين .. ! وتَسْتَطِيعُ أن تُكوِّنَ عوَالِمَ تَجْعَلُ مِنَ الطَّرَفِ الآخَر تِمْثَالاً مِنَ الدّهْشَة .. وبتَفَاوُتِ القُدُرات الإبداعِيّة فِي فنّ الرّسم , يبقَى هذا الفنّ إبدَاعَاً .. . الصّورَة الأخِيرَة هِيَ الأجْمَل , إذ أنّها الصُورة الحقيقيّة كما أرَىَ .. بلا قصّ ولا تَكبِير يتجلّى جمَالُ اللّوحَة كامِلاً .. - اختِيَارُكِ للألوان يَعْكِس شَخْصِيَّة شفّافَة جِدَاً .. - أترقّب أي لَوحَة منكِ ميَّار .. وَجَدْتُكِ فِي فنّ الرَسْمِ أجْمَل مِنْهُ في الكِتَابَة وإثْبَات الشيء طبْعَاً لا يَنْفِي ما عدَاه .. ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|