وكل الأشياء تبدو جافة جدا ً ، جافة حد عدم اشتهائنا للدنو منها وهذا الأمر بحد ذاته لهو محرض على الدوران في فلكالسقوط الحر !! ولن يزيذ الأمر سؤ أختيارنا للسقوط بكامل الإرادة بملئ الرغبة لذا فقد اخترت أن أسقط منذ زمن وقدرة ( ......... ) اخترت ُ أن أسقط بعيدا ً عن الأعين ، أذ يمتلئ اليقين يقينا بأن أمر السقوط بحد ذاته لا يعني سوى صاحبة !! فلا أحديعنيه الأمر أساسا ً ، ولا أحد سيكلف ُ جوارحه بأمر العبور على بقايانا وما خلفه ارتطامناأرضا !! ولا أحدسيسبغ علينا من نعم " خطاك الشر " " وألف لا بأس " بتاتا ً !! نظن ذات وهنبأن سقوطنا سينهي فوضي ماثلة أمام أرواحنا جرما ً ، عجزنا مرارا ً عن ترويضها نسترسل ُ فيحقنالظن بظنون حتى نصل لحافةالانهيار وقرار السقوط وعلى الفور بينما في واقع الحال ما هي إلا خيبة ٌ فادحة تعلوتل خيباتنا التي لا تحصى عددا
فنظل نهذي بعشوائية أيهم كان الأقوى على تحريضنا بقطع تلك الأميال؟
الزمان ،المكان ، النابضون حولنا بغير نبض؟
،,