20-03-2010, 20:16
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20 | |
- إنها كذلك مترفة / [ فـاتنة ] ..!
وماللأشياء حيلة غير التشظي ،
ألما حين نصفع زيفنا بواقع أننا لن نكونهم حتى في أحلامنا !
وقسوة حين نوضح لنا كم نحن لاشيء في تفاصيل أيامهم !
وجنونا حين نسرقهم لنا بشراء قوارير عطر تفوح برائحتهم !
وحنينا حين نتلمس أمكنة مرورهم ب أصابع من تمني !
وفجيعة حين نبارك إحتضان أضلع لانملكها نحن لفتنتهم !
وفرحا ضاحكا حين يستكثر علينا الحزن حتى أن نبكي !
،
ماعادت الأحرف ياوليد تغري النزف الحقيقي ،
وماعدنا نحتاج الإنسكاب وجعا يمارس الإحتياج بتمنع المكابرة ،
وماعادت الأشياء تشي بذاك الذي يختلج في صدور أرهقها الكتمان ،
ولاعاد في الذاكرة صورة ألذ من : الموت !
- خلقت الأحلام لنشهد موتها ياوليد ،
والأمنيات نساء باغيات يختفين في الصباح ،
والنسيان طفل خطيئة ربيناه ل نلعن به عقم أرحامنا المخيب .
والذاكرة ياوليد ..
تركة خيباتنا التي مات إحساسها بنا فقط . محرضة هذه العميقة على البكاء في حضن الخيبة بصوت متشنج !
ومحرض هذا الجمال ، على التخلق إعجابا يصفق .
باذخة لغة هذا المتصفح يا .. وليــد !
[ ]
____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|