وأي كلمة بغيضة قد أبصقها في وجة الضجر ستحتسب ضدي .. !
أذا ً م الذي يبنبغي علي فعلة أنا وأشباهي المختنقين موتا ً بغبار المنافي
_ هل نندثر ُ في زحام العقول التي لا تنفك عن ترجمة الأشياء كما يحلو لها ، وكيفما شاءت
اهوائها المتأرجة ما بين الظلم والغبينة !!
_ أم نمكث بين ضمائر ٌ لا تهتز قيد أنملة من سطوة الفجيعة التي تتساقط على رؤؤسنا
لتأجج جمر الغضب وتجعلة في تعالي .. !
_ أم ننفض كرامتنا على جنب، ونسير في الطريق دون تنبؤات بعزة قريبة !!
_ أم نلقي بحقيبة الاسئلة على رصيف الحماقات بركود ، دون أن ننتظر أجابة عقيمة لا تنجب
إلا وهما ً تنبأناه ذات هروب .. !!
وأي كلمة بغيضة قد أبصقها في وجة الضجر ستحتسب ضدي .. !
فالمؤشرات لا تنبؤنا إلا بخيبة الآحلام التي علقناها ذات تمنى على مشجب الآمال
وسلطنا عليها شمس الحقيقية كي تتضح الرؤيا ، وخاب الظن والرجاء!!
وكل المسافات الفاصلة ما بين التوسم خيرا تضيق رويدا ً رويدا ولا بشرى لعقد هدنة معها !
والنهاية تلوح بالوداع وأي كلمة بغيضة قد أبصقها في وجة الضجر ستحتسب ضدي .. !
وبما أنني تعلمت جيدا ً بأن لكل شي عورة ، وأن للعورات حرمة لا يستهان بالكشف عنها
قررت أن لا أكشف عورة ضجري لأحد ،,