حين تتوسط بساطتي وحسن نيتي
بين الانتقام السافر المـُعلن المصرح والخفي ، وبين أحقاد ما خمد جمر اشتعالها منذ شبت آثر حادثة ً طارئة وغير مرتقبة
حينها وفقط تبدأ َ الويلات تنذر بأيام ما مر بمثيلها شئ ، تتمركز كأعمدة ٌ مخلدة يُحسب
لثباتها ألف حساب ، وأمر أنهيارها لا يرد بوارد الحسبان !!
أما أمر أنثيال السُخف على عاتقي دفعة واحدة ، ودون أن أتهيأ لهيجانة !!
يبدو كــ نوبات من الهجوم الغير مبرر، تنهال بحمولتها المثقلة على ظهر احتمالي ودون شفقة ٌ تؤهلني من طلب الصفح والغفران ،,
ترى :
- أيفترض ُ أن أكون على أهبة الاستعداد كمباغتة كتلك ، وأتقد ُ تحسبا ً لكل طارئ
لم تنذر غمام المفأجاة به بعد !