25-03-2010, 17:33
|
| . | | بداياتي
: Nov 2009 الـ وطن : +! space of feeling +!
المشاركات: 69
تقييم المستوى: 0 | |
تخبطاتٍ مسرحية } ،، هنــآآ / تخبطاتٍ مسرحية ، على خشب روحها ،،
وكآني منحت مسرحيآتي إذناً بالفشل
وعاقبت مخرجها بإحراقي وكثر ..
وطوقت رماده بالياسمين
في حين الجرحى يأنون قهراً ( آيا دهر )
الجهر بآخطآئي يصيبني بالذعر
والبكاء لا يمنحني الطهر ..
ولكن رغبتي في انزال الستار لا تذكر
وعري الذات يطلبني التمهل ..
انا بين الجحيم والجنه ينالني شئ من التوتر
و رحمة من في السماء اتضرع بها فهو اعلم بما بالجوف يستعر
فإن كآن فوج الجمهاهير لا يعلمُ أو يرى
فمن هي تحت اغطية الروح
يمزقها ما ترى ،
وهكذا كان و بهذا انتثر
التمزق أول مشاهد مسرحيتي هرطقةً و طهر ..
، لـــ /
تعودين تحت رداء الصمت المقلق
و لا رداء يستر الحقائق عن عينيكِ البصيرتين
ليس هناك من شك انك بتِ تدركين اكثر مما ينبغي
لذا
وعذراً آيآآ اخرىآ
قد تكونين سكبتي الحبر على طاولة الحقيقه
و تركتي عمداً بصمات اصابعكِ
دليلاً وحيداً على قتلي اياكِ هنآ
في ليلة نائمة
غائمة،
تحت ظلال من الخوف والسكون المطلق ؟.
ولكنها المنهجيه ..
والمنطق ..
ولا يجب ان يغيب ذاك الحس عن تفاصيل الروايه
فقد قدر لهم ان يجدوني خلف كل كلمة
وعند كل مولد
ومع كل موت
فانآ من قتل الآحلام في ليلة صيفية هادئه
لتبقى مرارة البقاء على حافة ، . .
سمُاَ من عمق صحراء الواقع ، . .!
، فــ/
يقطع الشوق آواصل الفؤاد ويحرقها
فيما يمزق الحنين ما تبقى ولا ينثرهُ
العبق في الرياحيين يثير شهوة العاشق
ل/ احضان محبوبٍ في البعد مُهلكهِ
ما كنت من بينهم غير اصغرهم
يراقب ما يجرهُ صوب الهلاك ويدنيهِ
فيما الجميع نيامٍ بفعل زهرة حبٍ
نمت على الجلد كوشم الجنونٍ
العقلاء يرمون بكلماتي على راسي
فما بها يثير اكثرهم صوابا
اما الجاهل ف/ يقلقه ان لا يرى بها
غير اني اهذي كطائر السنونو
والوقت لا يقتل ما فعل الآخرون او خبئو
الوقت يجرهم للنوم وغداً لابد من صحوٍ
والحلم ان عبس لابد من تركهِ
وان تبسم ف /وظبه وانثره ثم ترنم
العارفين على منهج الصغرى يسيرون به ..
والعجين ليس كالكعك مذاقاً ولونُ ..
قد كنت ك/ كاساندرا في نبؤتهاا لعنه ..
ومدينة عشقنا ( طراوده ) باريس مهلكها
اتلو نبؤتي على شرفاتهم ويشعلونها
في محرقة الشوق و بالشعوذه يتهموني
ماكنت غير إمرأةٍ من عبث . . ،
يقطع الشوق اواصل فؤادها ويحرقها . .
والمحبوب على أثر المتنبي ينشد لي
ولكن ضاع القرطاس منه و سال حبر القلم ..
فيما السيف والرمح على بيداء الحلم
وجداا كل شي بعدنا والمتنبي عدمُ ..
خيول الصمت في الليل باتت تجهلني ..
فلست آخيل وخيل السلام خدعته
وحين ناب ليث الحوار تبسم،
ادركت انه حان لـ أدبي ان يخرسا ..،
..
15-آذار -2010م
بقلمـي ميــرة ،،
|