ويشمع ُ الأستفهام بإحكام حيث لا أنصاف أجابات ٌ لهو !! حيث لا تطوع دفاعي يبشر ُ بـ إنجلاء الغمة !!
نقاط ٌ كثيرة نحتاج أن نعود بها إلى الوراء
فعودتنا تعني أننا تعثرنا تماما ً حيث لا نجاة إلا من نبش قديم ً قد يساهم في دعم
حرف يعوي بالخواء !!
الخواء ذاك الذي أجدة يملئي بالمسئولية حيث ُ ينضح ُ صوت متأني بالضفة
الآخرى لا تعيري له أهتماما ..!
- لماذا نغلق ُ عقولنا وأرواحنا بقفل اللامبالاة ونقذف بالمفتاح في عمق الوهن ونحن نتسكع ُ بصمت حيث الصدى يسكن ُ بفعل أيدينا ..
_ لماذا نلج ُ بما يفيض عن الحاجة ونعجز عن التقاط المهم ُ من الامور ونمضي وكأن
الأمر لا يعنينا بأي شكل من الأشكال ..
_ لماذا نميل ُ كل الميل ونسرف ، وحين تُقِدم ُ الخسارة الفادحة تملئ كفي الأقبال
نضرب الاستياء بالضجر ونعرب عن انتمائنا المتاني !!
أيفترض أن نتفادى الإنزلاق بعد أن يقذف ُ بنا في عمق الوادي !!
كُل تلك الخيبات ستصفق ُ رؤؤسنا بحدة ، ولكن بعد فوات الآوان ..