30-03-2010, 22:40
|
| بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 20 | |
رد: والله أحتاجك ..( يا خوي ! ما بالي لا أكُف عن التفكير بك ؟ وأنا التي تحاملت عليك ولم تمنحك فرصه الأقتراب اكثر ! ما بالها نوبات الحنين موجعه هكذا لما تباغتني كل حين دون انقطاع ، لما اشعر بهذا الإنقباض بداخلي ؟ واخر مره ألتقيت بك فيها قريبه في فترة غيابك الطويله لم تجتاحني نوبة حنين موجعه لهذا الحد ، لا تغيب ذكراك عن عقلي ، بل فعلت اكثر من ذلك تلحفت على سريرك و ألقيت رأسي فوق وسادتك ومازالت رائحتك عالقه بها وأنا التي لم أكن استطيع أن اقترب منه ؟ وكلما وقعت عيني عليه يقشعر جسدي ! لماذا الراحلون يتركون خلفهم أشيائهم تحاصرنا بهم ؟ وتثير الحنين والبغض لهم ؟* موجع هذا الحنين وربك يستنزف بي الصبر وليس لدي قدرة على احتمال غيابك اكثر قالت لي : ربما هناك ضيق أصابه لذلك تذكرينه كثيراً و وصلني بعدها نبأ ضيقك ونفسيتك المتعبه ؟ ايعقل ! ايعقل أنك مازلت عالق بأعماق روحي ! لماذا أنا ؟ لما أنا هي التي تشعر بكل ضرر يصيبك أو قد تتسبب به ؟ ماهي القدره التي تنبع من داخلي وتجعلني أتفوه بعبارات دون التفكير بها وما ألبث أن استوعب ما قلت إلا قد تحقق ! لماذا أنت ؟ لما أنت فقط الذي ما زلت تحتل مساحاتك داخلي ولم يضائلها غيابك ! ايعقل ، من شدة حبي لك أصبحت ابني ؟ ومن شدة حنيني لك أصبحت أمي ؟ هل يمكن أن تغير نوبات الحنين والحب والفقد ترتيب الأشخاص بداخلنا ؟ يفزعني حضورك أتعلم ؟ لأن لقائك هش لا يجلب سوى الغياب المؤلم لسعة الحنين التي تتعب روحي تشابه كثيراً لسعة الأمان تلك التي تبعثها أناملك لقلبي يا رجلاً انجبته أمي ، ليس الدم الذي بعروقي هو ما يثير الحنين لك ! ومن أين تستطيع الكريات الحمراء تلك أن تحتمل كل هذا الشوق ؟ أنها روحي التي تجذرت بها عالقه بك حتى أطيافك رحلت ! لما أعد أشتم بهبوب الرياح رائحتك ! الهواء ايضاً تعلم كيف يقسو ؟ البؤس شرد الروح وسكن كل الطرق الأتيه بك كـ حارس أسود ضخم يدفع خطواتنا للعوده إلى الخلف بنظراته المرعبه .... ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |