حين يُشرع ُالغياب أبوابه على مصراعيها ، تبدأ الخيبات بالتتالي ودون هوادة تنثرها على عمق مصابنا برفق ..!
وحدها لعنة الغياب من تجيد فلسفة الأشياء يا رفيقة ، فـ متى ما هطل التخاذل كالمطر بلل ناصية الروح " حيث لا حنين قابل للتداول " حيث لا خطأ يحتاج لتصويب
حيث لا ذنب على وشك الشفاعة ، حيث لا صكوك غفران ، حيث لا جرح في رجاء ضمادة !!
فحين تهب رياح الغياب يا ريمة فهي لا تلتفت لما خلفته من دمار ، هي فقط تمضي لتذرنا
نلملم أطراف الحذر بخيبة لا نكاد نعلو بعدها إلا وارتطمنا بخيبة أشد قسوة من سابقتها !!
لنقف مؤخرا ً في منتصف الحُلم نردد مواويل الحاجة ال ما أنصت لأنينها سوانا ، نتمتم ببحة
الحاجة بينما الصوت يتناثر على صميم الكبرياء ال ينز غربة تخشى أن تنمو على ملامح عذراء
تستنجد بأفراح الاكتمال بوطن ليس كمثلة وطن و دون جدوى ، ليرتد عليها صدى الصوت بـ :
لستُ صالحاً لأناقتك ، لستُ جديراً بامتلاكك ... ! [ أنامُشوّهٌ من الداخل ] !!
* وآآآآه منك وش أقول أفرح بحلمك معاك وإلا أزعل في ذهول
لاااا وتبيني ما أنفعل ، خلني أصدق وش تقول
ريمة
بعض المعاني تتمكن ُ في أخذنا لقسط من الخلوة ، نفرط في الالتصاق بها
لنغلق بعدها أي باب من شأنه أن يفسد خلوتنا بهكذا لذة !!
وبعودتك ِ فقط يخفق الإصغاء لندرك يقينا ً بأننا خارج حدود الإدراك ، نهمهم ، نتنفس لأجلك ِ