,،

الكثير من الأمور تبتلعها دوامـ ة التفكير المبني على أساس هش تماماً ، دون إدراك منا بماهيـ ة الأشياء التي تترسب في دواخِلنا أثر كُل فكر يُسيطر على ذواتِنا نفسياً قبل أي شئ آخر ، فيجعل منا شخصيات تحاول أن تتبلور مع المُحيط ال يدور حولها ..وأن تتنفس نفس ذاك الأُكسجين الذي يدب في الأرجاء وإن كان الكثير منّـ ة الذي نستنشقـ هُ هو ما يخنق في دواخِلنا الشئ الجميل الذي نحمل و يعتمل فينا عميقاً جدا ،والذي نعجز أحيانا كثيرة ً عن أظهاره ، ولايخلف ذاك سوى "أعين التأمل السطحي الأعمى " التي تكون هَي المحرض الأول لسقوط الجوهر عند أولى عتبات التأمل ، لا شئ حينها يحرض على لمس التفاصيل الصغيرة في كل روح، وقراءة ماخلف تلك الذوات قبل تكوين برواز عام للمعني بالأمر وهي ذات ال ( أنا ) لأياً كان ..رُبما كان لابد أن نصطنع السُخريـ ة من إعوجاج مدارك الفكر الذي يلوك عقولنا ويوردهُ أسفل أمزجـ ة أفكارهم التي وضعت معايير تنحسر معها مساحَـ ة النور الممزوج بالجوهر والذي لا يأتي أبداً على أوجـ ة عدة .

- مذ رفضنا إستعارة ذات المعايير المشروعـ ة لديهم أضحت مفسلـ ةٌ هَيَ جيوب أفكارهم وخاويـ ة تماماً من منطق التعمق الذي أسقطوه عمداً من قائمـ ة أهتماماتهم .
بالمقابل شح لدينا الأهتمام بذات كُل نعت يشتهون قذفـ هُ في أوجـ ة تأملاتنا التي تبحث عن الأنسان في جوهر كُل أنا ، بعيداً جداً عن ضبابيـ ة السطحيـ ة ، التي تُرسم بأصبع المظهر على هامش كُل شخصيـ ة لا يعكسها سوى زجاج قابل لتناثر أجزاءهُ ذات حقيقـ ة تأتي مباغتـ ة .
لسنا ضد إمتزاج الأثنين معاً ..ولكننا نتطلع إلى أشخاص تستقرأ بواطن الأرواح ، قبل زج التحليل بين شفتي السطحيـ ة التي تعكس شكلاً جميلاً فقط ومضموناً داخلياً فارغاً كلياً .

تفاصيل :
بذات العُمق هُنا..شُكراً يا روح

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *