(دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله) اتدري ما يعنيه هذا أن الدين هو فقط بأماكن العباده أن ندخل المسجد نؤدي فريضتنا وتبقى العباده داخل المسجد ونخرج نمارس شؤننا ونقضيها وفق القواعد والقوانين
التي وضعت بما تناسب العصر الحديث ، التي لا تناسب احداً سواهم ، ولا تقضي شيء غير مصالحهم ؟ ومن قال أن الدين يقيد حرية الأفراد وأن قوانينهم هي التي ستحررنا ولاشيء مما يحدث يشير لذلك ! يا أخي هم حت دينهم حرفوه للشكل الذي يقضون به مصالحهم !
هل خلقنا عبث نحن ! لنرسم نحن حياتنا وفق مصالحنا ومعتقداتنا ، الله ارحم بنا
وبتشريعاته الصلاح لنا بكل الأزمان ، ما يحدث الأن لا يعني أن الدين لا يتناسب لنا
وأنه اصبح شعارات تستخدم عند الحاجه ، العيب ليس به هو بنا ربما لأننا لا نرتقي لمعتقداته ، فقمنا بإتباع بضع قوانين لا تنفعنا بقدر ما هي تضرنا ...
فالعلمانية تطالب بفصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية (وليس الدين عن السياسة) إن كان هذا ما تقوله ؟ فماذا اذاً يعني أنها تريد أن تعمم ثقافتها ، قوانينها ‘ قواعدها ، سياستها دون مراعاه لثقافة الشعوب ومعتقداتهم وأديانهم تحت مسمى ( الديموقراطيه )
والدليل وجود المعابد والأعياد الدينية والمواظبة على شعائرها في أكثر الدول تطبيقاً للعلمانية حتى أن بعض تلك الدول العلمانية أصبحت تشارك المسلمين في إقامة موائد إفطار رمزية بمناسبة شهر رمضان. اظن أن هذا ( تسليكاً للعلمانيه ) ! هو نظام حكم وآلية حياة للدولة الحديثة التي تقوم على وجود المواطنين بمختلف أطيافهم لا كالدولة القديمة التي كانت تقام على الانتماء الديني، وماذا كان يفعل اليهود بالمدينه بالوقت الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينشر الدعوه ؟
ألم تسمع عن الطوائف المسيحيه ونزاعاتهم ! يا أخ / عزيز إن كان هناك خلل هو ليس بالدين بل هو بسوء فهم البعض للدين وطريقتهم بتطبيقه لكن هذا لا يعني أن العلمانيه هي خير سبيل ! قال عالم غربي : إن قبلت بنصف حقك تكون اسقطت حقك كله حسبما اذكر وهي قاعده قانونيه ، إن قبلنا بالعلمانيه اليوم بماذا سنقبل غداً يا ترى ؟ بنظر الشعوب الغربيه أن موضف بسيط لديهم يملك وعي سياسي أكثر من رجل عربي بمنصب عالي ذاع صيته لديهم ، فـ حين يدعوننا إلا قبول نظامهم العلماني بـ السياسه مثلاً وهم يجزمون على جهلنا بسياسه هل سيكون ذاك خيراً لنا ؟ ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان