ثمة ُ أمور تفقد عافيتها ، تتوة عن نصابها الصحيح بين كثير ٌ من متناقضات تضفي على
إيماني مساحة من خذلان ، لربما تصنف ُ لاحقا ً في خانة سؤ الظن تجعلني قيد الصمت ..!
قيد الصمت هذا لا أختنق به إلا حينما أُلكم ُ دون وجه حق , إلا حينما ينثر الجمر أسفل هدوئي ,
إلا حينما أهزم ُ رغما ً عن أرادتي , إلا حينما أوضب أمر ٌ مؤكدا ً فيهدر ُ دون أستئذان ,
إلا حينما أحمل ُ عبا ً أكبر من طاقتي بكثير , إلا حينما تنهال على الاتهامات فأصبح ُ طرية حيث لا نزاهة تشفع لي ،
إلا حينما يُسكب ُ في جوف خشوعي نهنهات ٌ تُفسد سكوني .. !
ويضل السؤال عالقا ً بالروح : أي ذنب ٌ أقترفته يداي ؟
قيد الصمت هذا ليس ملك يميني ، لكنة حليفي وأختيار الآخرين بتصويب رمحة بظهري
بينما أتكور أنا خذلانا ً ويدي بيضاء للناظرين ,,