05-04-2010, 06:29
|
 | بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 20 | |
 رد: أردتُ أَن أَقول
 هي مرحله إعتياديه إن بعد غيابك يرافقني الوجع أعلم ذلك ! لكن ، اتعلم .. أنا لا يوجعني غيابك بمقدار ما توجعني قدرتي على تحمله ! مذُ زمن ليس بالبعيد بعد رحيلك كان الوجع يغزو فؤادي ويربك الأشياء من حولي أو يربكني أنا لم أركز بذلك كثيراً فـ شعور الضياع الذي استولى على حواسي جعلني مشرده وما كنت أنا قبل ذلك ؟ كنت أنت الوطن ، أنت وسادتي ، أنت الأماكن ، أنت الحياه ! أنت كل شيء يحتويني ! أما اليوم تكيفت بوطني الجديد كي أي لاجئ وجد ما يُعينه على الحياه فـ صف أحلامه بالحقيبه ورفعها بأقصى الزاويه فوق الرف حتى لا يلمحها ويشعر بالأسى . و وسادتي مريحه ، لقد استبدلتك بريش النعام لعل الرفاهيه تنسيني حرمانك . بالنسبه للأماكن ، كالغريب اعبرها موحشه ، لعلها تذكرني بـ ظلمك فأنصفني . الحياه ، هه ... سأكذب أن قلت لك عرفت كيف أعيشها بعدك ؟ لاجئ / غريب / محروم / متبلد كيف بربك هي حياته ؟ ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |