05-04-2010, 18:50
|
| دايم على البال ! | | بداياتي
: Oct 2006 الـ وطن : حيث الـ وطن ..!
المشاركات: 2,526
تقييم المستوى: 0 | |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفآصيل ..!
أخلع عني يوماً آخر مضى وأعلّقـه على شمّاعة .. وسرِيعاً أشيح بوجهي عنه مخافة أن أرى فيه بؤساً من حياتي يناديني هناك في جيوبه و أكمامه .. مُرتبكة جداً ولا رغبة لي بالنوم إلا بعد أن ألملم من جفني ما يقلقهما .. شاخت جراحاتي ومن قاع الجرح انتصب شموخي .. وأصبحت تلميذة نجيبة للجراح , وتعلمت كيف أعيش الجراح وتعيشني .. | أويحق لي أن أقول بإنك حتى بإحساسك { أميرة ..! تفاصيل .. الغآلية حين ان يصاب المرء منا بأمر مآ .. أعجز من أمتهنه فإنه يستند على أقرب مقعد منه لـ يجلس ويتفرج فقط .. منتظراً منهم الانتهاء من النقاش حول ما أعجزهم ..! هكذا هي الحيآة .. حينما نصآب بما هو مٌعجز ، نميل للاستناد على أقرب مقعد ونكتفي بالفرجة ، ربمآ لأن اقدمنا تعجز عن حملنا .. ربمآ لأن صدورنا تعجز عن النفس .. ربمآ لأن السنتنا تعجز عن الكلام .. ربمآ لأننا نعجز عن المواجهه .. وربما لأننا تعبنا .. وسلمنا كل شيء بإيدينا وآثرنا الفرجة على الفعل .. ربمآ لأننا بشر .. لنا طآقة تحمل .. لنا صدور تضيق بما رحبت .. أميرتي .. لآ أعلم ماكتبت اعلاه .. لكن كل الذي أعلم انه نزف صدق ولآ شيء آخر . ____________________________________ . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |