06-04-2010, 15:36
|
| .............! | | بداياتي
: Feb 2010 الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15 | |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمتْ الرمَـال }
وتوسدت لا شيء ..لا لشيء إلا لأن وسادتي أخيرا شردت مني لأنها لم تعد تحتملني .. وغفوت على صورة قط ّ خائف .. ليتك يا تفاصيل تعلمين ، انا اعتدت إلا اتوسد شيئاً فـكبرياء دمعي يرفض أن يسقط ويبلل الوساده ... هي تفضل أن تنساق بعنجهيه تنساب بحرقه ، تعجز أناملي واعجز أنا على إيقافها ! تفاصيل | أتقنتكِ يا صغيرتي و أيقنتُ بكِ وأنا التي أنكرت كثيراً مايستحق وما لا يستحق ..
ربما لأنه عندما أبصرت الحياة حظي يزداد سوءاً وفشلت كثيراً في صُنع واقع أفضل من واقعي ..
و صور الزمان خير دليل لـ الشعور الذي نعيشه وبألم ..
قُلتها ذات يوم : أشقى الدروب هي تلك التي لا رجعة منها ..
كم وليدٍ تمنى أن يعود لرحمِ أمه الأرحم .. !!
كم من أنهارٍ تمنت أن تعود لينبوعها الأعظم !!
كم من رمادٍ تمنى أن يعود جمرا ً لا يهرم !!
ومع كُل هذا أقول لكِ :
أرجوك إرتاحي , نامي لساعات طويلة..
أفرغي رأسك الحبيب من كل التفاكير الثقيلة..
نامي كطفلة , كحمامة , كغيمة..
نامي حبيبتي وأغرقي في أحلام لطيفة ..
ذوبي وأذيبي خوفي معك وأخبريني ولو لمرة أن رأسك لا يؤلمك ..
وأن ألماً لا يعرفك وحزناً لا يطرقك وأنك برئية من الهم كطفلة مدللة..
أخبريني بذلك مرة فأجد نفسي طيراً في السماء..
يشعر بالفخر الكبير لأنه جاوز السحب علواً وحرية..
أخبريني - حين حقيقة - أنك سعيدة..
حين ذاك..
إعلمي أنكِ منحت القلب الخائف حياة جديدة..
ونشرت في الروح الميتة دفئاً وحب..
أحبك يا صمت ____________________________________ ,
يارب اشفي أبوي , يارب .. |