06-04-2010, 15:59
|
| .............! | | بداياتي
: Feb 2010 الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15 | |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح .
أنا بطلة ياتفاصيل ،
فقد اقسمت ذات بكاء أن لن أبكي !
ورغم ورطة الدمع الل يتهدد ،
... مابكيت !
- مممم ،
ماعدت استطيع تخليصي من فكرة أن : كل شيء بات تافها ، باهتا ..
لا يستحق شيء !
لكن السؤال الذي يرهقني ،
أأنا بعد كل هذا لازلت : شيء ؟ عميقة ياتفاصيل ،
|
ياهديل ..!
لم يكن بمقدور الأرض أن لا تكون الأرض ..
ولم يكن بمقدور السماء أن تكون غير السماء ..
ولم يكن بمقدور النفس أن تكتم أنفاسها , ومشاعر الحزن الا من البكاء ..
و من ثم لماذا تقسمين أن تكتمين البكاء ..!
و أنا هنا عندك على ذات الشعور و على ذات خطوط الهم ..
بل و قرب النبض بالنبض والحرف بالحرف ..
ونبكي سوياً لكن بطريقة أخرى ..
كلنا ندين لأمنا الحروف احتوائنا وكل منا يكفر عن ذنب إيلامها
إلا أن طرق ذلك تختلف و هذيانا أو تفكيرينا جاء بهذا المختلف ..
وفعلاً كُل شي تافه ومايستحق ..
خصوصاً أن هذه الحياة علمتنا أن الأسود معنى الحداد ..
و الأبيضَ كفن وليس مهاد و الأحمر نزف لا يتوقف ..
والأخضر حديقة تُباد والأزرق مالح نتذوقه في كل وقت وحين ..
ومع كُل هذا أنتِ بطلة فعلاً في تحرير معصما أدماهُ صليل لالتحام القدر ____________________________________ ,
يارب اشفي أبوي , يارب .. |