حديثك َ الدائم عن الانتماء , تناقضك من بين الحنين والغياب , جلدك َ لي بسياط النكران
حمولة التجاهل التي ألقيتها على ظهر احتمالي، طرح رأس الحنين على أرض الجفاف
خطبة ُ الوطن وقدسيته وحقوقه التي أردت روح الثقة ندما ,,
الخذلان ال كان يكتمل كالبنيان المرصوص , وجه الأمنية ال تضرجح بالأوهام ,
أحلامي ال ألقيت بها أسفل السالفين , وفائي ال سرحته سراحا ً جميلا َ , كبائر الأحلام ال نفيتي من أجلها ,
حضيض العجز ال ألقيتني به , صغائر العهود التي لا تمت لإيفائك بصلة ,
تفاهة الأعذار التي ملئت جمجمتي ضجرا , تجنبك للطريق الذي يجمعنا , ضباب الغموض الذي يخيم على فاه الحقيقة ,
الفرح ال خبأته في جيبك وغافلتني بالعبث كي لا ألمح مكانة !!
شموخي ال قذفته من أعلى قمة للكرامة , الفراق ال فرضته علي بظلم ً وظلمات !!
الفراغ الذب ختمت به كل الأشياء الجميلة
الأمان الذي سلبتني هو بلمح البصر , الوهن الذي البستني هو دون حول لي ولا قوة
النور ال اطفأته بعين أيامي بطرفة قرار ,الوفاء الذي هتكت عرضة وما منحتني رداء الستر بعدها
كل ُ ذلك هشمني ولم يبقي من عود صمودي شيئا