08-04-2010, 00:32
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17 | |
- اقتباس: , كمْ من وعدٍ فرض علينا انقطآعك نكثه; بأن نلتزم الصّمت وَ المتآبعة ؟ أفتقدهآ حقًا تلك اليوميات, وَ تلك التفاصيلْ, تلك الأفكار وَ قراءتها وَ ذلك النّبض وَ متابعته, أفتقد لأحدآث الجّآمعة وَ أخبار حوراء وَ الصديقآت وَ ( الليسنْ ) , أفتقد حقًا تلكَ الروحْ الَّتي ما فتأنآ نتابعها حتى رسمنا ملامحها بكل ثقة... , هل باتت كافية هذه الفرآغات اليوم يِ سويرة ؟ يوميآتك مآ تشتكي من البردْ ؟! | أنا فِي صِرَاعٍ مَعَ الوَقْتِ الّذِي صَارَ يُبْقِي بِالأهم فَوقَ قائِمَةِ المُهِم لِيخْنِقَ كُلّ القَائِمَة .. ! الصَدِيقَات يا هِنْد , في هذا الزَمَن يجِب أن تبقَىَ كلِمَة الصَدِيق / ـة في صِيغَةِ مُفرَد دائِمَاً .. وكأنَّ الجَمْعَ صَعْبٌ .. ! حَوْرَاء / حتَّىَ وإن غِبْتُ وَغَابَت تَبْقَىَ رسائِل الفَجْر المُزعِجَة تَعكِسُ دفءَ العلاقَة بالرُغمِ من كُلِّ نَوْبَاتِ الغِيَاب .. / كُنتُ فِي لَحْظَةِ عِنَاقٍ معَ المحبُوبَةِ القُدسِيَّة / الصلاة .. حِينَ وصَلَتنِي هذِهِ الرِسَالَة منها .. ( انت أطْهَر قَلْب شفتَه , انت الحنَان بشدّتَك , انتَ السعَادَة بضحكَتَك ... ) أسْعَدَتْنِي بحَقّ ! الجامِعَة / لازِلْتُ ياسْمِيَنَة , تَزْدَادُ العلاقَاتُ عُمْقَاً , تتَزَايدُ الذُنُوبُ على عاتِقِنَا فالألْسِنَة تَغْتَابُ , أهْرُبُ مِن ألسِنَتِهِنّ إلَىَ المَكْتَبَة , هٌنَاكَ أجِدُ ذَاتِي أكثَر . الأحْلامُ تتوَرَّدُ , والطَرِيقُ يخضَرُّ , والسَعَادَة تَسْكُنُ القَلْبَ الكَبير , يُدْفَنُ الحُزْنُ فِي مَقْبَرَةٍ مَا , لو أنّ الوَقتَ يَتبطأُ قَلِيلاً , لكَانَ فِي وِسْعِي عَمَلُ الأكثَر . مَرْحَلَةٌ فِي حياتِي / الإعلامُ ومَدَىَ قُرْبِي مِنْهُ , صِرْتُ السَاعِدَ الأيْمَن , بِالرّغم من أني مُبتدئة , أظنّنِي وَجَدتُ ما بحثْتُ عَنْهُ مُطوَّلاً ! الشعُورُ الأجْمَل حِينَمَا تُحقّقُ حُلْمَك .. لا بَأسَ بِأن تَترُكَ العالمَ جانِبَاً , لا لأنّ العالمَ لا يهمّك , على العَكسِ تماماً , العالمُ هُو محطّ اهتِمَامِك , ولكنّ تحقيقُ الحُلم يَأتِي على رأسِ كُلّ الأشيَاء , وسيُكتَبُ لَنَا أن نعُودَ .. ! أنا الآن أعمَلُ على تنشِئة فرقَة خاصَّة بِي , للتمثِيل والإنشَاد والخِطَابَة .. صِدقاً ! .. لا شُعُورَ أجمَل مِن أنَّكَ تُنصِتُ لحُلمِ طِفْلٍ ما ! اليوم هاتَفْتُ أحَدَ الأطفَال , يبلُغُ مِنَ العُمرِ ما يُقارب التسع سنين , أخبَرْتُهُ بِأنِّي سَأحتَضِنُ حُلمَه .. وسَأرعاهُ , وسيكون عضواً أساسيّاً معي .. أجابَنِي : هذَا هُوَ ما أحْلُمُ بِه , مُنذُ فَتْرَة وأنا أتمنّى لو أنّي أمتَلِكُ سيناريو خاصّ , و [لوكيشن جيّد ] .. ومُمثّلين , وأكُن ممثلاً جيّداً ! كانَ يتحدّثُ بطلاقَة لا مثِيلَ لها , وبِجُرأة عظِيمَة , وبتمكُّن , يشبِهُنِي في عُمقِ حُلمِه , يتحدّثُ عن أحلامه كما أتحدّثُ عن أحلامِي , أصبَحْتُ أثقُ بِهِ من خلالِ كلامِهِ عن حُلمه . أنا أمتَلِك رُوحاً قيَادِيَّة , وأريدُ أن أنشِأهُم , مجمُوعَة صِغار بِفِكْرٍ واعٍ ..! كُنتُ أتمنّى يوماً .. كُنتُ أتمنّى .. وما زِلت ! أن نحضَىَ نحنُ الحالِمُونَ المُبدِعُون بمكانٍ خاصٍّ يحتَضِنُ إبداعاتَنَا , أكبَر من حيّزِ المُنتَدَيَات , لِذَلِك أنا أُحاوِل إنشَاء هذِهِ الفِرْقَة ! لكي لا تُهدَر مثل هذه الإبداعات , وتكُون في حيّز النسيان يوماً , أريدُ لصوت هذا الطفلِ ومن هُم على شاكلته أن يُخلَّد .. ! وحقيقٌ به ذلك .. اعتَبِرِي ما كُتِبَ أعلاه / فضفضة ع السريع ! وحينَ أصِلُ لأولَىَ خُطواتِي سَأعُودُ لأكتُبَ .. فهَل ستُنصِتُون ؟ ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|