’
وَ لأنّ حقيقة الجمآل تكمن في دواخل الفردّ يا تفاصيل, وَ لإنّ الكثير يشكوا من قصر النظر, وَ ضحل القيم , وَ تهتك حجر المبآدئ القائمة عليها انسانيته, فَ القشرة الشخصية وَ الاهتمامات السطحية هي أيسر ما يمكن أن يُلتفت إليها وَ أنّ يتكلَّف بها أحدهم , وَ كثيرًا ما تكون هيَ أقصى ما يُشدّ إليهآ الرحال ! الادّعآءات التي باتت تُهم لا تقبل الجدال ..
هي الان مطالب صريحة للكثير الّذي لآ يعنيه الجوهر وَ لا يكترث لوجوده , إنما يتضور جوعًا
ل ِ سعادة معلّبة تاريخ صلاحيتها لآ تمتد لما بعد تناولهآ ,
الكثير يَ تفاصيل يشترك بقناعة في هذه المؤقتة وَ لا يبصر الجمال إلا فيها , الكثير يَ تفاصيل يفضّل ما يسهل على يديه تناوله عن الغوص في البعيد بإحتمال جدوى عودته خائبًا ,! الكثير يقرر بأنّ زخرف القول هو ألذّ وَ أهمّ من صدقه , ! تفاصيل ..!
وَ لأننا نتفق بأنّ الجوهر هو حقيقة كلٌ منّا وَ أنّ المظاهر مهما بدتْ سافرة الجمال أو فظةُ وَ عقيمةٌُ منها,
لا يحق لنا إطلاق الأحكام وَ تعميمها عليها حتى نتلمس ما وراءها بِ ثقة ,
ف لم أتطرق لذلك هنا ولا لتفاصيله الكثيرة, لم أقف إلا عند إحدى المناحي السائدة في أفكارنا وَ تطلعات محيطنا,
وَ المستفزّة كثيرًا ل انسكاب الاستنكآر بِ كثافة عليهآ , !
تفآصيل البيآض ..,
غنيةٌ أنتِ بتفاصيلك التي توردنا وَ ظمأنآ نبعَ الجمآل ,
ف نستزيد وَ هوَ منكِ ..,
جميلة وَ أكثر