09-04-2010, 04:43
|
| .............! | | بداياتي
: Feb 2010 الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15 | |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريبة في مكاني
أويحق لي أن أقول بإنك حتى بإحساسك { أميرة ..! تفاصيل .. الغآلية حين ان يصاب المرء منا بأمر مآ .. أعجز من أمتهنه فإنه يستند على أقرب مقعد منه لـ يجلس ويتفرج فقط .. منتظراً منهم الانتهاء من النقاش حول ما أعجزهم ..! هكذا هي الحيآة .. حينما نصآب بما هو مٌعجز ، نميل للاستناد على أقرب مقعد ونكتفي بالفرجة ، ربمآ لأن اقدمنا تعجز عن حملنا .. ربمآ لأن صدورنا تعجز عن النفس .. ربمآ لأن السنتنا تعجز عن الكلام .. ربمآ لأننا نعجز عن المواجهه .. وربما لأننا تعبنا .. وسلمنا كل شيء بإيدينا وآثرنا الفرجة على الفعل .. ربمآ لأننا بشر .. لنا طآقة تحمل .. لنا صدور تضيق بما رحبت .. أميرتي .. لآ أعلم ماكتبت اعلاه .. لكن كل الذي أعلم انه نزف صدق ولآ شيء آخر . |
ماتَ أكثرنَا ياصديقتي ..
مضروبا ً بستين خيبةٍ ليبكي وجه السماء ..
وذاك الطريحُ المخفي بين أكمامنا ..
ياغريبة , إن كُنت أنا أميرة
فـ أنتِ إكليل الأحاسيس وطوقُ النجاة ..
تنهداتُك لفحت جُرحا هنا فعاد طريا ً يترشَّحُ منهُ صديدُ الألم فغلى مرجل الذاكرة ..
الجميعُ في لحظة العجز حزين و لكن ليس الكل ينشحن بقوةٍ تشد صلبه و تقوم خطاه و تجبر فؤاده ..
وذلك يعتمد على التباين في تفكيرنا لحظةَ العجز ..
فهناك من يجيد الهروب وهنالك من يجيد النهوض
و هنالك من يجيد حصد كل جميل حتى مالا يمت للحظة العجز بصله ..
فكأن الحياة كلها انتهت و هذا الحكم المسبق الخطر ..
وحقيقة أني أجدتُ الهروب مرارا ً وما استطعت أن أُجيد النهوض أخيرا .. ____________________________________ ,
يارب اشفي أبوي , يارب .. |