10-04-2010, 20:14
|
| .............! | | بداياتي
: Feb 2010 الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15 | |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح .
هناك طريق نور ، في اعماق ذاكرة ما !
اغمضي عين الحزن ..
وتلمسي طريقك ب اصابع من يقين ،
العني حرية الامكنة ، ابقي حيث انت ..
وسافري داخلك فقط !
حيث لا احد تتعثرين به .
كلنا لانرانا في وقت ما ياتفاصيلي .. كلنا ! [ ]
| سافرت داخلي كثيراً ياهديل وحاصروني بالاستفهامات ..
ولا شيء سوى الحُب وجناية الصمت بحق ملاذ تركوه هم خراباً ..
كُنت على نقيض العالمين , أريد أن أختبر معهم الإخلاص والصداقة عن جوع والأمان عن ذعر ..
واحتاروا في شأننا من الروح ومن الجسد ,,
كانوا أطفالي المدللين لـ أحلامي ولم يبقى حلم الا وكانوا رتاجه
وكنت الغيمة التي تمطرهم فرحاً عندما يهدوني ابتسامة من رضا ..
وكانوا يعلمون أني مُسافرة وكُنت أُهدئهم بأنه ليس الرحيل ,
وكانوا يدثروني بما يقيني من صقيع الفُقد ,
وكنت أرأب إحساسي المرير بصباحات لا تجيء بهم , بأن الأجساد وحدها تفترق وللأرواح عندئذٍ أل حمامة للوصل , وقضيت أيامي وإحساس يزحف علي بأن ثمة غربة أكبر تنتظرني هناك , وأن ذاك الوطن بات عريناً لأشرس مشاعر , كانوا يتبدلون حي على استوا على احلامي , فـ أنا القادمة من أزمنة الغياب إلى أزمة الذئاب ..
وكنت وكانوا يا هديل وما أن استوعبت حتى أدركت أني معتقلة والتهمة حُب
فـ أن تحب بصدق وتفي بكل ما أوتيت من وفاء ..
تلك هي أشرف وأطهر تهمة ____________________________________ ,
يارب اشفي أبوي , يارب .. |