،,
كثيرة ٌ هي التفاصيل التي تستهلك هدوئنا وتلقي بنا في مهب الصخب
ومهما حاولنا كبح جماحنا إلا أننا نخضع تحت رحاها مجبرين ، مكرهين
ولا طريق لنا لنسلكة سواه .. !
- ترى أيحق لكائن من كان أن يعبث بهدوء كائن ٌ آخر يعادلة نعمة خلقة ُ كــ / انسان ويخالفة ُ سلوك الإنسانية؟ !..
_ لما حين تثقل موازين الأحقاد بداخلنا تستولي على مجَمل التفكير ، فتحكمنا بقيد
من غباء لا نهرول ولو لــ / لحظة ٌ من التحرر منه وضبط كف ميزان العدل بغض النظر
عن ما يجثم قهرا ً على صدورنا .. !؟
ولأنني أنثى مصابة بتخمة اللباقة ُ حد الأفراط ، سأترك دهشتي ، تساؤلاتي / خلفي وأمضي
فأنا ما زلت ُ أفيض ٌ هدوء ً بالرغم من الصخب المتجمر بداخلي ،’
ولأنني مستاءة جدا ً ، مستاءة حد الا حد ، فــ / سحب بساط الهدوء
الذي وهبوني هو ذات سخاء ، دون إشارة تذكر ودون تبرير ٌ مقنع الأسباب
لن يمر ُ مرور الكرام ..!
وحق واهب القافلة ليوسف لن يمر مرور الكرام ،,
وأحتاج ُوكوب ٌ من وهم ،
ليمدني بالكثير كي أتمكن من التعايش مع هكذا سلوكيات