.
عذراً مَارسْ [ آذار الحزنْ ] .. سَأغلق الأبوابْ للأبد ..
بَعد أن كُنتْ ميلاد الشَمس .. أصبحتْ المَوتْ الآزف
حكايتي مَعك : سَنواتْ تُشبة ألوانْ الطَيف
سَنواتْ استقطعها الزَمنْ مِن عُنقة .. حتى أسقطكَ من كَتفه
وَحيداً مَع الغُربة ,
فيما مضى كتبتْ : أحتفل بعد مُنتصف شَهر مَارس مِنْ كُل سَنة بِ عيد ميَلاديّ وَ عيد حُبي البَالغ من النَشوة تِسع سَنواتْ أحَتفل بِ سَعادتيّ معَها بِأحلامنا المَصلوبة على جِدار الفِرار مِنْ النِهاياتْ أحتفل بِ غَنج انوثتها بِ هديل صَوتها بِ نبض قَلبها المُغرد في أُذني برائحة عطرها القابض على رئتي بِ أناقة وردها وَ هديتها وَ قَهوتها الحُلوة أحتفل بِنفس الدقيقة و بذاتْ الدقة في كُل سَنة أتعلمينْ : مَارس يَحتفل بكِ لأنك تَهدين له الفَرح كُل سَنة مَارس يَشعر بنشوة عشق تَكسو لحظاته قبل أيامه مَارس في كُل سَنة يَرتدي قبعتة المُكتظه بِ الأماني وَ [ يتأمل ] الخَير وَ الفرح في قسماتْ وجهكِ / في نبرة صَوتكِ / في نبضكِ / في كل أشيائكِ مَارس يَهمس في أذني كُل عَام / اعِشقها أكثر تلك الأنثى لن تتكرر وَ الآنْ يا مَارسْ
بَعد رَحيل عَمّار .. ! ماذا عساي أن أكتبْ عَنكَ .. !
أيليق بكَ النبضْ بعد رَحيله .. !
يا آذار الحزنْ ماذا تبقى لنحتفل به .. ! .. !