13-04-2010, 18:01
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20 | |
... يارسايلنا القديمة ,
لازالت الرسائل تستفزني ،
ولازلت أضع يد رهبة على صدر توقعاتي كلما وصلتني رسالة !
وصوتي .. لازال يمارس الإختباء كلما غازلت عيني رسالة .
كم أتمنى قراءة رسائلهم بصوت مرتفع أصغر به خدمات عيني التي دائما ماتتنقل بين حكايا الرسائل مغيبا صوتي ونبض قلبي وارتباكة يدي !
كل أولئك الذين لايخافون رسائلهم ياصديقة رأوا أن الرسائل الصوتية شيء تافه لامعنى له !
وماعلموا أن فجيعة أذآننا لاتقتل كبرياء الصمود في أعيننا ، تلك التي تهدر دم باقي الرسائل بمائها ، دمعها ، بكاء فجيعتها !
حين تقرأها .
لاتأتي الرسائل بالبشائر عادة ،
فنحن نحب الحديث عند الأخبار الجميلة لنحتضن ردات الفعل بشيء من فرح ،
وحدها الأخبار التي تشبه : " فمان الله يا أول من سكن بين الضلوع العوج " ،
تقتلنا متنكرة في زي رسالة !
و
..
يارسايلنا القديمة ،
كيف حالك يا يتيمة ؟
كيف حالي يا .. أليمة ؟
كيف خلاك ، ونساني ؟
ذاك الحبر الأناني ،
كيف ودعنا وسافر ؟
كيف اورثنا ل مغيبه ؟
كاتبـ ن في آخر أوراق وصلك ،
: يانهايتنا الكئيبة . ميهاف :
هذه البطاقة ، كل شيء !
فتنة / وجع / خيبة / ذاكرة / كبرياء / وداع / جمال / فرح / نسيان / أسئلة / مطر / بكاء / دهشة / هيبة ، وذهول .
ميهاف العشق ،
- ماتشبهين إلا : جمالك .
و ..
لاتردين الرسايل ،
ويش أسوي بالورق !!
[ ]
____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|