14-04-2010, 08:09
|
| " م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد " | | بداياتي
: Jan 2007 الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19 | |
ويش أسوي ب الورقْ! الرسائل: هي تلك التباشير ال تضمر في جوفها أنصاف الأحلام / الاماني / الوعود / الحنين / الشوق / التعب / الولـ ه / الذكريات ..ووو.... الرسائل: هي صفحات الحب المطويـ ة ،و الوعود المنسيّـ ه ، والخيبات القابضـ ة على كف مشاعرنا ، و الحنين المُغلف ب كذبـ ة الصدف الجميلـ ة . الرسائل: هي تلك ال (كان ياما كان كان) التي إختزلت الأسرار وشاطرتنا كُل أمنيـ ة كُنا نتوسم بها خيراً لتتحول مع الزمن إلى صوت للحنين ال يصفع مسامِع أمانينا ذات كُل ذكرى . الرسائل: هَي نحنُ حين طوينا مكنون أرواحُنا في جوف أوراقٍ هزيلـ ة و دسسُناها في يد ساعي بريد ضل طريقـ ة لأن عناوين الأشواق تغيرت، ومدارات الأبتعاد إتسعت . الرسائل: هي تلك الأحاسيس المُكدسـ ة في أوراق إستوطنت أدراجنا وأكلت الأيام من عمرها، وإندس بينها وبين ذكرنا لها ألف زمن وألف ذكرى. الرسائل: هي الشاهد الصامت ل مسيرة عُمر كامل من الذكريات التي تُلقى على أولى عتبات الذاكرة عند فضها وهتك ستر زمنها ال كان . الرسائل: هي نزف قلوبنا ب ذات الحبر الذي وددنا بـ هِ أن ندون كُل وخزات الحنين والشوق و أن يأخذها هوى أفئدتنا ل أقرب جهـ ة توصلنا إلى أولئك الذين سلكوا مسارات الغياب الطويل جداً. الرسائل: هي الذاكرة الحيّـ ه ال تُبيقينا قيد إنتظار وآخر .. والتي لم ولن تتذمر يوماً من تسكع مشاعرنا في جوفها أو رعشـ ة الحنين ال تُهدينا بوصلـ ة للفقد وطريق مجهول لا نهايـ ة لـ ه . الرسائل: هي الصدف التي توسدت ذراع أمانينا والتي ناصفناها ليال البُكاء الطويل ال يُحرض على عدم نسيان كُل ماهو قديم موجع أو حديث يؤلم . الرسائل: هَي الأُذن التي إسترقت السمع على أحلامنا ، والعين التي أبصرت ماضينا ، والفؤاد الحي ل حاضرنا والتي أهدتنا ذاكرة مُتخمـ ة تقتص من محاولاتنا في التناسي ف تحشو جوف عقولنا بكل ماهو ماض لتعود بـ ه ليكمل دورتـ ةُ فينا من جديد . الرسائل: هي همزة الوصل وشعرة اليقين التي لا تُقطع إلا ب ملء أرادتنا .
ميهآف : أحاول جاهدة أن أتخذ مكاناً قصيّ عندما تكون الزاويـ ة التي أنشدُها ل أنتِ ف لسان حالي معكِ دائماً لاقدرة لـ هُ على إستنطاق بضع أحرف ف أنتِ ب بساطـ ة تجاوزت منذُ زمن نصاب الجمال يا فاتنـ ه .. تًضاهين كُل ماهو باذخ يا مشاعر بتلك الريشـ ة والأحساس المدهش حقاً - ____________________________________ كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
|