14-04-2010, 08:21
|
| بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 20 | |
رد: .., آلـرَسَآيـل ّ ~ ,, لاتفقد الرسائل قيمتها حتى لو تحولت إلى أوراق مهترئه تبقى بتاريخ قرأتها أو أرسالها ، بالحروف التي تحتويها إن كنا نزفنها أم قرأنها ، ذكرى استلامها أو ارسالها تأخذ الكثير منا ، لا نمل قرأتها وإعادة صياغتها كل مره بطريقه تروي ظمأنا وما ارتوينا ، وقد ننقم عليها ونحرقها وكأننا بالرسائل ننهي سيل الذكريات الذي ارتبط بها ويأبى أن ينتهي ؟ اتدرين مازلت أذكر أول رسالة حاولت كتابتها فـ هي لم تحتوي على المفردات سوى كلمتين اختصرت بها عمر الطفوله ولم تصل لمن يجب أن يستلمها ، خجله كانت تورات بين الأوراق حتى رسائلي لعمتي بركاكة اسلوبي مضى عليها اكثر من خمس سنوات مازالت عمتي تقرئها وتبكيها وتذكرها كل مكالمه قائله : بللت رسايلك يا حبيبتي بدموعي يااااه هل مفرداتي الهشه حينها أصبحت هي النبض الذي أودعته لديها ؟ غاليه الرسائل تلك التي اودعتها متناسيه هي برغبة مني ولم أستطيع ! كل رساله تحمل حكايه / ذكرى / وجع / شوق/ غربه / ألم / وربما فرح ! وتلك المضيئا التي وهبتها انت الجمال تحمل الكثير واكثر . ميهاف ... أي منا يقدر أن يستنشق الفتنه بعيداً عن هنا ؟ أي منا يقدر أن يعبر هنا دون أن تفيض بداخله رغبة استوطان المكان ؟ أي منا يقدر أن لا يرضخ لرغبة الحرف بالحياة بين صفحات مشاعر ؟ لا أحد وربك لا أحد . أحبك وتعلمين ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |