هَربتْ ذاكرتي منهمْ ..
لجأتُ للغربه وهناك علمتُ ملامحي ان تتقن الصمت ..
وبيدي غطيت الجرح الذي مازال ينزف
افرغت من حقيبتي كل الوجوه
اقلبها وجهاً وجهاً ..
وملامحهم بين يدي ذابت حتى انطفأت ..
هَربت من الكلام ..
توسدت الغياب
فقدتُ نفسي ..
صرختُ بنفسي ولم تجب
صرخت حتى انطفأت من التعب ملامحي
وغفوت .. !
تَفاصيلْ ..
وان استطاعوا ان يستفزوا الدمع فينا
لن يستطيعوا قهرنا ..
يا صديقه وقفتُ هنا كثيراً وما اكتفيت
أكملي وبعيداً عن الخيبه ارجوكِ