الموضوع: - مِرآة -
عرض مشاركة واحدة
  #71 (permalink)  
قديم 15-04-2010, 17:25
الصورة الرمزية أميرة الخالدي
أميرة الخالدي أميرة الخالدي غير متصل
.............!
 
بداياتي : Feb 2010
الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15
أميرة الخالدي will become famous soon enough
افتراضي رد: - مِرآة -

,


سابعاً /
* ما هُوَ أفضل كاتِب قرأتِهِ حتَّى الآن ..؟ / وما هُوَ أفضل كتاب قرأته ؟


إن كان في مجال الكتب والأرفف , كاتبة تستهويني [ أحلام مستغانمي ] ..
أيضاً غازي القصيبي يشدني بشاعريته المفرطة ولغته القوية جدا وأسلوبه الرائع
لا أهتم كثيرا لمضمون كتاباته بقدر ما أهتم باللغة والأسلوب
غازي القصيبي أفضل من قرأت في النثر أيضاً روايته الرائعة حكاية حب وروايته العصفورية
الأولى فيها شاعرية ورومنسية يعب على غيره إن كتابته والثانية فيها أسلوب ساخر ومعلومات عجيبة
حقيقة لو قرأتم العصفورية لعلمتم أنها موسوعة ..
أما في مجال المنتديات القديرتين : [ هديل الجرح ..! , ميهاف ] هن إلى الآن أفضل كاتبات قرأت لهن أكترونياً ..
لديهن مخزون كبير وأفكار جديدة وقدرة كبيرة على استفزاز المتلقي والكاتب معاً ..


* هل تقرأ دائماً , وما هِيَ المجالات الّتِي تقرأ فيها .؟

لا أستطيع منع نفسي من القراءة , حتى لوحات الإرشاد في السفر أقرأها ..
أعظم ما منحنتني إياه القراءة هو المعرفة والقدرة للتعبير عن ذاتي بشكل جيد..
وحين أنقطع عن القراءة أشعر أنني كمن يفقد وقوده تدريجياً ..
ومزاجي أيضاً فهو حين يغلق مامن مجال لأكتب حرفاً متوازناً واحد..
ومجالي واحد فقط في الأدب ..


ثامناً /
* متَىَ ابتدَأت حكايتكِ معَ الـ بُوح , وكَيْفَ كانت , كَيْفَ وصلتِ لـِ البُوح , وما هُو أكثَر ما شدّكِ إلَيه .؟

بدايتي مع البوح في تاريخ 09-02-2010
دلتني عليه ابنة عمي [ غريبة في مكاني ] ..
وأكثر ماشدني إليه , رغم قلة الأعضاء إلا أنه دسم جداً جداً بكتابه ..


* بُوح ماذا يَعنِي لـ تفآصيل ..؟
أصبح لي ملاذ , ولا غنى لي عنه أبد ..
خصوصاً في داخله أشخاص يُقدرون الروح قبل كُل شيء ..

* من هُو أفضل كاتب في بُوح من وجهة نظرك .؟
اللي أسعفني الزمن بـ اللحاق عليهم [ ميهاف ] تكتب بطريقة جذابة وشفافة وصادقة ..
وأشعر بأنها رسولة ..

* من هُم الأعضاء الّذين تودّ الاتقاء بِهِم , ومن أكثر شخص تودّ لقَائهُ في بُوح .؟

نفسي الطُهر , سَما , ميهاف , هديل الجرح لكن أكثرهم نفسي ..

* كلِمَة لـِ البُوح / ورأيكِ في البُوح / ماذا ينقُص الـ بُوح / ما هِيَ الإضافات الّتِي تتمنّى لو تكُون موجودة في هذا الوطَن .؟
كلِمَة لـِ البُوح :
أنتم النور الذي يضيء عتمته لأرى داخله والحياة التي تسكنه والروح التي تتحرك في داخله
كل واحد منهم يملأ شيئا في داخلي هذا بشعره وهذا بنثره وهذا بضحكه وهذا بأخلاقه وكلهم يصنعون داخلي ما أحب ..
حصادنا وثمار جهودنا كلنا هنا نجمتع من أجل هذا الكتابات نتشارك ونتحاور نتقاسم الفرح كما نتقاسم الحزن ..
نخفف عن هذا ونواسي هذا بالحروف , كتابات البوح هي الجزء المقدّس فيه وهي غاية اجتماعنا ..
أقسم لكم أني أحبكم جميعا .. جميعا ..
ورأيكِ في البُوح :
بوح , يتحدث الناس عن الأسطورة ، فنحاول أن نستوعب معناها ، هي تلك الأشياء النادرة التي لا تتكرر ..
ويطلق كثيرون تعبير السهل الممتنع ، فنسعى لإيجاد ما يليق به ويتهامس الملأ بما يمكن أن نخرج به من رؤية ملامح العشاق وهم يتراقصون مع نبضهم فيه ، فيتجلى بوح كالمُعلم والعَلم ..
عملاق أنيق ويمثلنا بنزفه المتجرد الأصيل المستقل ترجمة فورية لتلك المعاني السامقة في الأساطير وفي السهل الممتنع وفي مدلولات العشق، وأجمل ما يمكن أن يقال عنه، هو أنه يمارس فتح المجال لنا للكتابة بحرفنة يقود خطاها حب لا يستكين في داخله طرفة عين، خاصة حين يترجم تلك الانفعالات الناعمة دواخلنا التي تأتي كإرهاصات لما يمكن أن يصدر منه من بوح صادق معبر لا يمكن استيفاء معايير المستوى المذهل الذي يأتي به من مجرد قراءة عابرة.
بوح اسم على مسمى، وشخصياً أعتبر نفسي من المحظوظين جداً حين أعانق البوح المذهل وفكره الأخاذ وتعبيره الجذاب، أشعر به يترجم كافة المشاعر الإنسانية في سطور ترتسم الدهشة على تفاصيلها المغامرة حد اللا معقول.
بوح .. كيان صادق يحلق بمفرده خارج السرب، يوشوش القمراء ويعلق زهور الأوركيد فوق جدران الشمس !
وأيضاً , وطن له كبرياء خذله أحد من شعبه ومازال يقاوم ..
فيه مادة دسمة وكبيرة جداً , ووجود الأوفياء هنا سبب كبير في عظمة البوح ..
ماذا ينقُص الـ بُوح وما هِيَ الإضافات الّتِي تتمنّى لو تكُون موجودة في هذا الوطَن .؟
لا أدري حقيقة فـ أنا مازلت في بداياتي ..
لكن تريدون رأياً منّي للإضافة !؟ أنا الطالبة فية ..
وقارئةً لمحتواه أيضاً !! ,
ولكنها ستكون رسالة , رسالة موجهة لـ أبناء البوح ..
أحسد فيها الرسالة , وساعي البريد ..
في كل مره أقرأُ لأرواح فيه , أكتشف أن بداخله عمقاً أكثر مما أظن ! ..
ظلوا فيه ولا تخذلوه

* لو طُلِبَ مِنْكِ إعطاء خمس أعضاء من بُوح , خمس أشيَاء , مَن تُهدِين , وماذا تُهدِين ؟
نفسي وأهديها عشقي للكويت ..
ميهاف وأهديها ابتسامتي التلقائية حين أراها ..
غريبة في مكاني تستحق قلبي وكفى ..
الطُهر وأهديها أشتياقي لأمي فهي من علمتني كيف أحب وأشتاق لأمي
سَما وأهديها ارتباكة حيائي حينما أقرأها ..

* لو جهّزنَا رحلة ليلتقي فيها آل البُوح جميعاً .. هل ستكُون من المُتواجِدِين ؟

ليش لا , لو سمحت لي الظروف ماعندي مانع
لكن بشرط مايكون فيه اختلاط بـ العنصر الرجالي بحكم عاداتنا وتقاليدنا ..

* كلمة لكل عضُو .. !
- صقر بن محمّد : سمعت عنك كثيراً وأتمنى لك التوفيق ..
- فال : وجودك الدائم أشبه بمشعل الطاقة لي ولكل عائلة البوح , أنت رجل رائع بمعنى الكلمة وأتمنى حقاً ان لا أعدم رؤية حرفك إطلاقاً ..
- ألـ هند : ربما أأمل منها أن تكثّف وجود قلمها الخاص هنا لأنها حرف فاخر جداً وأنا أعشق صدق هذا الحرف ..
- عزّ : ما أعرفها ويشرفني معرفتها ..
- عمُو فرّاش : أيضا لا أعرفه ..
- البيان : أيضا لا أعرفه ..
- الطُهر : فقط أرجوكِ لا تتوقفي عن الكتابة لأنك متنفس روحي لي دون أن تشعرين وأجد في فصيحك عذوبة لا تجاريها أخرى ..
- نفسي : أحبك من حب الكويت والله , أيضاً شفافيتك عالية فيما تكتبين وهذا ما يجعلها مميزة جربي بعض الغموض والتشويق وأريد أن أرى كيف يكون ذلك مع نفسي ..
* كلِمَة أخِيرَة .. ما هِيَ , ولِمَن ..؟
الأول عاشق خاب أمله " سكَّن قلبك "..
الثاني يائس قرب أجله " أحبب نفسك "..
الثالث طائش ضلّ دربه " أرضي ربك " ( وإنهم يقرأون).



تاسِعَاً /
* ما رأيكِ في الـ [مرآة] .. / بِكُلّ صراحة , فبآرائكم وانتقَادِكُم نصِل للأفضل ..!
* لكلّ منّا هفوات , إن كانت هُنالك هفوة في المرآة / اذكريها لتكُون أفضَل ..
العرض / التنسِيق / الأسئلة / هل هِيَ جيِّدَة , هل تحتاجُ لتعدِيلات , إن كان ذلِك فنحتاجُ لرأيِك ..
* إن كانت هُنالك أي أسئلة تمنّيتِ لو تُطرح , اذكُريها .. !





المرآه عادةً تكون حديث أما هنا فأصبح غناءاً يميل للنفس الطويل ..
وكثيرون من يهوى النَفَس الطويل في غناء النبض ..
الرائحة هُنا كالبخور فكما للأدب لذة , ولا لغة إلا وتحتاج ارتواء
ولا ارتواء إلا للعَذب ولا عَذبٌ إلا باتحاد الوجدان والفِكر
والوجدانُ لغتي والفِكرُ استمرار الحياة
ووجدتها فعلاً حائرة بين البياض والبياض ..
ولكن أن يأتي بياضُ الطُهر بكامل هيبته
ولا أجملَ من هيبة الأدب إنها هيَّ تريدنا صفحات لا هوامش ..


أخيراً ..
في كل إجابة هُنا يا الطُهر دونتها بما استنتجه من السؤال نفسه ..
بـ علمتني الحياة :
- أن أستسلم لظلامها وأترك معاندتها لأنها سترحل في لحظه لا أنتبه لها ..
- أن في كل زاوية من حياتي هناك ضحكات مختبئة متى ما وقعت عليها اقتطفتها وعلى أرصفة طرقات حياتي هناك حزن مكدّس وعليه الأضواء لكني أغمض عيني عنه ..
- أن الحياة كمحطة قطار واحد يرحل وآخر يتهيأ ليركب وهذا الداخل للمحطة لا يعرف منها إلا حلاوتها وجمالها بينما تمرّغ الراحل بكل قبحها ..
- أن القلم والحرف لسان لا يتوقف عن النزيف و الورق إمتنان لإحتوائي دون ضجر ..
- أن أخلق الأماني شيئاً فشيئاً , لا أبحث عمّا أحتاجه لأتمناه ولكن أترك لطبيعتي حرية الدوران في الفضاء وأمنحها ما ترغبه دائماً لو بالأماني ..
- أننا لا نرى الضوء لكننا نرى إنعكاسه على الأشياء لذا لا ينفع الضوء إطلاقاً حين تظلم أعيينا ..
- أن الوطن إحتواء لا يرتبط بأرض ولا قلب ولا أسم بل مجرد إحتواء وأمان ..
- أن الوقوع في العثرات يعطي الحياة فرصة للذكريات..
- أن الحكايات مهما كان مضمونها فهي تدل على تجربة وتكشف عن وجه آخر للحياة والمشاعر..
- الدنيا كهف ٌكبير كل يومٍ يعلِنُ عن مفقودين و تائهين إلا أنه لم يُعِلن يوما عن طيفٍ عاد إنسان ولا عن موعدِ نيسان و لا عن مستحيل ٍ بات بالإمكان ..
كهفٌ مزحوم بالصدى و الصدى المبتور فقط .. كهف علمنا أن الفُجائية هي حالته ُ السائدة لربما استمتعنا بفجأةٍ أحيتنا ولربما أماتتنا فجأةٌ أخرى .



شكراً لـ استضاتك يا الطُهر ..
شكراً عميقة ولا تكفي ..
____________________________________

,




يارب اشفي أبوي , يارب ..

رد مع اقتباس